دعا المجلس المركزي الفلسطيني إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية وممثلية منظمة تحرير فلسطين في واشنطن.
وأوضح المجلس في بيان له أنه "يدعو الإدارة الأمريكية لتنفيذ ما قاله الرئيس بايدن ووزير خارجيته (أنتوني) بلينكن، حول التزام إدارته بحل الدولتين ووقف التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، ووقف سياسة الطرد القسري والتطهير العرقي للفلسطينيين في أحياء القدس والحفاظ على الوضع التاريخي في المسجد الأقصى وساحاته ووقف الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية والمسيحية".
كما دعا إلى "إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية وإعادة فتح ممثلية منظمة تحرير فلسطين في واشنطن".
وعبر المجلس عن رفضه بأن "تبقى تعهدات الرئيس بايدن نظرية دون تطبيق"، مطالبا إياه بتنفيذها عمليا وعدم ربطها بموافقة إسرائيل.
وفي سياق آخر، أعلن المجلس قراره "إنهاء التزامات منظمة تحرير فلسطين والسلطة الوطنية الفلسطينية، بكافة الاتفاقات مع سلطة الاحتلال (إسرائيل)، وفي مقدمتها، تعليق الاعتراف بدولة إسرائيل لحين اعترافها بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 بعاصمتها القدس الشرقية ووقف الاستيطان".
كما أعلن وقف التنسيق الأمني بأشكاله المختلفة مع إسرائيل، مطالبا بتحديد ركائز عملية للاستمرار في عملية الانتقال من مرحلة السلطة إلى مرحلة الدولة ذات السيادة.
إلى جانب ذلك، أكد المجلس حق الشعب الفلسطيني "في مقاومة الاحتلال وفق ما كفله القانون الدولي والمواثيق، والدعم الكامل للمقاومة الشعبية وتوفير احتياجاتها في مواجهة اعتداءات المستوطنين ومخططات الاحتلال، ووجوب العمل على تكثيفها ونشرها على نطاق واسع وصولا إلى العصيان المدني الشامل".
وفيما يتعلق بمستقبل السلطة والانتخابات، دعا المجلس "حركة حماس" لعدم وضع عراقيل أمام إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في قطاع غزة، مطالبا بمواصلة العمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم القوى المشاركة فيها بالشرعية الدولية.
وأعلن المجلس تكليف اللجنة التنفيذية بإعادة صياغة مؤسسات السلطة الوطنية بما ينسجم مع تجسيد سيادة دولة فلسطين على أرضها.