حكم صيام يوم 27 من شهر رجب.. وما أدلته في الكتاب والسنة

حكم صيام يوم 27 من شهر رجب.. وما أدلته في الكتاب والسنةصورة أرشيفية

الدين والحياة9-2-2022 | 09:52

قال الشيخ مكرم عبد اللطيف، الداعية بوزارة الأوقاف، لا يوجد في الشرع الحنيف ما يسمى بصيام اليوم السابع والعشرين من رجب، ولا يوجد دليل عليه من الكتاب أو السنة، ولا فعله النبي، ولا أحدٌ من صحابته أو السلف الصالح.

وتابع: كما أن تاريخ وقوع معجزة الإسراء والمعراج مختلف فيه اختلافًا كبيًرا من حيث الشهر الذي وقعت فيه وكذلك السنة حتى قال بعضهم: كان وقوعها قبل البعثة، قال الإمام النووي (رحمه الله): (فإن الإسراء أقل ما قيل فيه أنه كان بعد مبعثه (صلى الله عليه وسلم) بخمسة عشر شهرًا.

وأكمل: وقال الحربي: كان ليلة سبع وعشرين من شهر ربيع الآخر قبل الهجرة بسنة. وقال الزهري: كان ذلك بعد مبعثه صلى الله عليه وسلم، بخمس سنين. وقال بن إسحاق: أسري به صلى الله عليه وسلم وقد فشا الإسلام بمكة والقبائل. وأشبه هذه الأقوال قول الزهري وبن إسحاق إذ لم يختلفوا أن خديجة رضي الله عنها صلت معه صلى الله عليه وسلم، بعد فرض الصلاة عليه ولا خلاف أنها توفيت قبل الهجرة بمدة قيل بثلاث سنين.

وقيل: بخمس، ومنها: أن العلماء مجمعون على أن فرض الصلاة كان ليلة الإسراء فكيف يكون هذا قبل أن يوحى إليه)، فلا يجوز صيامه بتلك النية.

وأضاف فى رده على سؤال ورد إليه حول حكم صيام ليلة الإسراء والمعراج من شهر رجب، إنما السنة صيامه وصيام أي يوم من أيام شهر رجب بنية صيام يوم من الاشهر الحرم لقول النبي (صلى الله عليه وسلم): (صُمْ مِنَ الحُرُمِ وَاتْرُكْ)، أو صيام الأيام التي توافق الاثنين والخميس بنية الاقتداء بالنبي في صيام يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع، فقد سئل النبي عن صوم يوم الاثنين؟ فقال: (ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ ـ أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ)، وسئل مرة أخرى عن سبب كثرة صيامه لليومين، فقال: (إِنَّ أَعْمَالَ الْعِبَادِ تُعْرَضُ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ)، أو صيامه إذا وافق يومًا من الأيام البيض.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2