تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان عادل أدهم، الذي رحل عن عالمنا في 9 فبراير عام 1996، أثر تعرضه إلي سرطان العظام والتهاب رئوي حاد، عن عمر ناهز 67 عاماً، اتقن دور الشرير والمخادع، كان للراحل كاريزما خاصة وجعلته من أشهر أشرار السينما المصرية والعربية.
ترصد «بوابة دار المعارف»، لمحات من حياة عادل أدهم.
نشأته وبدايته
ولد عادل أدهم، في 8 مارس عام 1928 بالإسكندرية، لأب مصري وأم تركية، وكان عاشقاً للرياضة منذ صغره وحصل علي جوائز عدة في المصارعة والملاكمة والسباحة، ولُقب بالبرنس نظراً لاتقانه مهارات عدة، ثم اتجه إلي عالم الفن ليظهر في أدوار صغيرة، وكان أول دور له مشهد واحد في فيلم ليلي بنت الفقراء عام 1945، ثم ظهر في أدوار صغيرة في فيلمي، ما كانش عالبال، والبيت الكبير، ليبتعد عن عالم الفن عام 1950، ويتجه إلي تجارة القطن ما يقارب من 14 عاماً، ليعود من جديد في عالم الفن في فيلم الجاسوس عام 1964.
مسيرته الفنية
قدم عادل أدهم خلال مسيرته الفنية، 32 فيلماً، ولقب بـ «برنس السينما المصرية»، وتجسدت معظم أداره في إطار الشرير أو النصاب، ومن أبرزها:
المجهول، ثرثرة فوق النيل، السمان والخريف، طائر الليل الحزين، نور العيون، الفرن، حافية علي جسر الذهب، علاقات مشبوهة، الشيطان يعظ، حجيم تحت الماء، ثمن الغربة، بستان الدم، العملاق، عصر الذئاب، الانتقام، المدمن الراقصة والطبال، رجل لهذا الزمان، الثعابين، الحلال والحرام، بذور الشيطان، حرامة علي ورقة، لصوص علي موعد، لقاء مع الماضي، صراع الشياطين، الأيدي القذرة، طائر الليل الحزين، المذنبون، الحب تحت المطر، الأنثي والذئاب.
حياته الأسرية
تزوج من يونانية تدعي ديمترا عاشت معه فى مصر، ولكن غلب علي الطبعه العصبية في الحياة الأسرية أيضاً وليس علي الشاشة فقط، ولم تتحمل زوجته عصبيته وعندما كانت حامل في ابنه الوحيد سافرت إلي بلادها ولم تعد، ولم يري ابنه في حياته أبدًا، الأمر الذي جعله دخل في حالة اكتئاب حاد حتي توفي.
وفاته
توفي في 9 فبراير عام 1996، عن عمر ناهز 67 عاماً، أثر تعرضة إلي التهاب رئوي، وسرطان العظام.