أجابت دار الإفتاء المصرية ممثلة في الشيخ حسن مأمون مفتي الديار ـ رحمه الله ـ فقال: إن الإسلام لم يحرم جمع المال وإدخاره، بل ندب إلى جمعه من وجوه الحق مع المحافظة على مواساة ومساعدة أرباب الحاجات وإخراج الواجبات والصدقات وتفريج الكروب وإطعام اليتيم، كما أمر بإخراج الزكاة بأخذها الإمام قهرا لينفقها على الفقراء والمحتاجين.
وأن الناظر في القرآن الكريم يجد جميع آياته تدعو فى رفق ولين إلى التراحم والتعاطف فهو تعالى يقول في سورة البقرة ( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا ) ويقول جلت قدرته في سورة المؤمنون (قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون، والذين هم عن اللغو معرضون، والذين هم للصلاة فاعلون )، ويقول لنبيه عليه السلام (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها).