قصة وفاء «كلب» الطفل ريان الذي شيع جنازته وعيناه لم يفارقا قبره.. صور

قصة وفاء «كلب» الطفل ريان الذي شيع جنازته وعيناه لم يفارقا قبره.. صوركلب ريان الوفي بدى وكأنه يحرسه في قبره

منوعات10-2-2022 | 09:55

لطالما سمعنا عن قصص وفاء عظيمة وغريبة تجمع بين الإنسان والحيوان، وخاصة الكلاب والقطط، فيبدو أن قصة "الطفل المغربى ريان"، لم تتنهى بعد، الذي خطف قلوب وأبصار الملايين خلال جهود إخراجه من بئر الموت بالمغرب، فمع جنازته ظهر بطل جديد مرتبط بحكايته، ورابطا أمام قبره مشيعا لجنازته ليرسم معنى كلمة الوفاء.

وهذه قصة جديدة أثارت الحيرة وهزت المشاعر، خاصة أنها مرتبطة بالطفل المغربي ريان الذي أصبح يتربع في قلب كل عربي، كبير وصغير، بل إنه أثر في العالم أجمع، حيث إن قصة سقوطه في البئر العميقة ومحاولات إنقاذه على مدار 5 أيام تصدرت الأخبار عربيا وعالميا، إلى أن أسدل الستار وخرج الطفل المسكين ميتا من البئر.

والبطل فى هذه القصة هو "كلب" الطفل ريان الذى وجده المشيعين بينهم، كأنه يودع صاحبه بعد عشرة حياة قصيرة من الزمن.

فهذا الكلب الأسود حضر الجنازة مع المشيعين وكأنه يريد أن يتأكد من وصول الطفل ريان إلى مأمنه، ولكنه وبعد أن غادر الجميع المكان أبى أن يغادر وظل مرابطاً عند قبر الصبي وكأنه يحرسه.

وخلال تشييع ريان، بدت علامات الحزن على الكلب، بحسب صور ومقاطع تداولتها وسائل الإعلام المغربية.
وبحسب المواقع المغربية، فإن ذلك الكلب كان يرعاه ريان ويهتم به، وهو ما قد يفسر تأثر الكلب الشديد بفراق صاحبه، وهو شيء غير مستغرب على الكلاب عامة المعروفة بالوفاء لأصحابها، ربما قد يصل في بعض الأحيان إلى أن يتخطى وفاء الإنسان.
وتوفي الطفل المغربي ريان، بعد سقوطه في البئر أثناء لعبه، حيث علق عند مسافة داخله تبلغ 32 مترا، وظل حيا لأيام، إلى أن جرى إخراج جسده بعد 5 أيام من أعمال الحفر للوصول إليه، ولكن بعد أن أسلم الصغير روحه إلى بارئها.

وهزت صورة الكلب وحزنه المشيعين خلال الجنازة، وانتشرت فيما بعد على مواقع التواصل المغربية.

أضف تعليق