أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن سياسة إدارة بايدن لم تختلف حتى الآن عن سياسة الإدارة السابقة، موضحا أن الظروف الراهنة للاتفاق النووي ناجمة عن تنصل واشنطن من التزاماتها وغياب حسن النية، في حين تحدثت واشنطن عن فرصة أخيرة لإنقاذ الاتفاق حول نووي إيران.
وأضاف الرئيس الإيراني أن المخاوف من برنامج بلاده النووي مجرد أكاذيب ملفقة، وهدفها التحريض علينا.
وقال رئيسي "أثبتنا جديتنا في مفاوضات فيينا للدفع بالدبلوماسية قدما والرد على مخاوف المجتمع الدولي"، مؤكدا أن طهران تؤمن "بعدم حيازة السلاح النووي ولدينا فتوى واضحة في هذا الشأن".
وشدد على أن الأنشطة النووية لبلاده سلمية وشفافة، وذكر أن بلاده أبدت استعدادها الدائم لتنفيذ التزاماتها للتعامل مع أي مخاوف.
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه بفيينا محاولات إحياء الاتفاق النووي الإيراني على وقع تصريحات واعدة بإنجاحها وداعية للتعجيل في البت فيها.