قدمت الهيئة الأوروبية الجديدة للتأهب والاستجابة للطوارئ الصحية (HERA) اليوم الخميس، أول خطة عمل سنوية لها بميزانية بلغت 1.3 مليار يورو لعام 2022 وذلك بهدف منع حالات الطوارئ الصحية عبر الحدود والاستعداد لها والاستجابة لها بسرعة.
وجاء في بيان صحفي نشرته المفوضية الأوروبية، عبر موقعها الرسمي، أنه بعد اعتماد خطة عمل 2022 من قبل مجلس هيرا، فإنه يُسمح الآن البدء في تنفيذ إجراءات لتعزيز قدرات التأهب والاستجابة داخل الاتحاد الأوروبي، ومعالجة نقاط الضعف والاعتمادات الاستراتيجية والمساهمة في تعزيز هيكل الطوارئ الصحية العالمية.
وأعلنت ستيلا كيرياكيدس، مفوضة ال صحة وسلامة الغذاء في الاتحاد الأوروبي، عن اعتماد خطة العمل، وقالت: بعد مرور عامين على انتشار وباء كوفيد-19، نعلم أن القدرة على الاستجابة بشكل حاسم لحالات الطوارئ الصحية عبر الحدود يجب أن تكون في قلب اتحاد صحي أوروبي قوي.
وتعمل هيرا بالفعل على ضمان توفر الإجراءات الطبية المضادة في الوقت الحاضر، ولكنها ستضمن أيضًا توفر الأدوات المناسبة لأي تهديدات صحية في المستقبل. إن اعتماد خطة عمل هيرا الأولى سيمكنها من بدء مهمتها الحاسمة، من خلال أن تصبح برج مراقبة الأمن الصحي في الاتحاد الأوروبي للتهديدات الصحية المستقبلية، فضلاً عن كونها لاعبًا رئيسيًا في التأهب للأزمات الصحية على المستوى العالمي.
وأضاف بيان المفوضية، أنه كركيزة أساسية لاتحاد صحي أوروبي قوي، حددت هيرا عددًا من الأهداف الطموحة لعام 2022، في سياق الاستجابة المستمرة لـ كوفيد-19 والتأهب للتهديدات الصحية المستقبلية المحتملة، مشيراً إلى اعتزام هيرا العمل بشكل وثيق مع وكالات ال صحة الوطنية الأخرى التابعة للاتحاد الأوروبي ومجتمع البحث العلمي والمجتمع المدني والشركاء الدوليين لتحسين استعداد الاتحاد الأوروبي لحالات الطوارئ الصحية المستقبلية.
وتشمل الإجراءات المحددة في هذا الملف؛ شراء وتخزين الإدوات الطبية المضادة لسلسلة من تهديدات ال صحة العامة بميزانية تزيد عن 580 مليون يورو؛ والإفراج عن أكثر من 300 مليون يورو للبحث والتطوير في الإجراءات الطبية المضادة والتقنيات المبتكرة ضد التهديدات الناشئة ؛ وبناء شبكة من مرافق التصنيع دائمة الدفء التي يمكن تعبئتها في حالة الطوارئ، وإنشاء منصة الاتحاد الأوروبي طويلة المدى وواسعة النطاق للتجارب السريرية ومنصات البيانات؛ وغيرها من الإجراءات ذات الصلة بحسب البيان.