قال الممثل الخاص للرئيس الروسى لأفغانستان، زامير كابولوف، إن موسكو لا تستبعد مشاركة المملكة المتحدة فى تنظيم الاحتجاجات، التى شهدتها كازاخستان فى أوائل يناير الماضى.
وأكد كابولوف أن الاحتجاجات الشعبية، التى تحولت إلى مذابح فى وقت لاحق، لا علاقة لها بـ "المشكلة الأفغانية" بشكل مباشر، على الرغم من أن الأفغان كانوا على الأرجح من بين المشاركين فيها. فى الوقت نفسه، شدد الدبلوماسى، أنه على الرغم من أن حكومة كازاخستان لم تؤكد هذه المعلومات بعد، فإن "اليد الخارجية" وراء الاحتجاجات ظاهرة بالفعل.
وقال "تبدو وكأنها يد بريطانية، متشابهة للغاية. وهناك حجج تدعم هذا (...) كانت هناك يد خارجية، لكن طالبان لا علاقة لها بها على الإطلاق".
وكانت كازاخستان شهدت، مطلع العام الجارى، موجة احتجاجات عنيفة، واستخدام عدد من المحتجين السلاح فى مواجهة قوات الأمن، وقتلوا عددا منهم، وسطوا على المراكز التجارية والبنوك وغيرها، لا سيما فى ألما آتا، كبرى مدن البلاد.