كشفت دراسة حديثة عن مضاعفات خطيرة يمكن أن تحدث في القلب والأوعية الدموية لدى المتعافين من "كوفيد 19"، في العام التالي للإصابة، وذلك بغض النظر عن شدة الإصابة التي تعرضوا لها.
وأوضحت الدراسة الأمريكية إلى زيادة خطر الإصابة بـ20 مشكلة مختلفة للقلب والأوعية الدموية، بالنسبة لأولئك الذين أصيبوا بالفيروس وتعافوا منه قبل عام.
وأظهرت الدراسة أن الذين تعافوا من فيروس كورونا لديهم خطر أعلى بنسبة 63 ٪ للإصابة بنوبة قلبية، و52 ٪ للإصابة بالسكتة الدماغية، بعد عام واحد من الإصابة. كما أن الذين تعافوا من الفيروس، لديهم خطر الإصابة بقصور القلب بنسبة 72 ٪.
واوضحت الدراسة إلى أن المخاطر المرتفعة قد تؤثر على الجميع، بغض النظر عن الجنس أو العمر، أو ما إذا كانت هناك ظروف صحية موجودة مسبقا.