أعلن المتحدث باسم مجلس الوزراء الألمانى، ستيفن هيبيشتريت، اليوم الجمعة، أن اللقاء المقبل لمستشارى زعماء صيغة "نورماندى" حول أوكرانيا، سيعقد فى مارس ، ومن غير المتوقع، أن تعقد اجتماعات على مستوى وزراء الخارجية أو قادة البلاد، قبل ذلك.
وقال المتحدث فى إفادة صحفية : "الاجتماع المقبل فى هذا التشكيل، تم الاتفاق عليه مبدئياً فى مارس، قبل ذلك، يجب أن تعقد مفاوضات مجموعة الاتصال الثلاثية."
وفى حديثه عن المحادثات، التى أجريت يوم أمس الخميس، أشار إلى أن النقطة المهمة هى أن "جميع المشاركين فى صيغة "نورماندى" يريدون الالتزام باتفاقيات مينسك".
وأضاف، أن المفاوضات كانت صعبة، ووصف تقارب المواقف بـ "الحذر".
وأردف هيبيشتريت: "من الجيد أن تواصل الأطراف المفاوضات وأن الأساس، أى اتفاقيات مينسك، تقبله جميع الأطراف".
وعندما سئل عما إذا كان الاجتماع الوحيد للمستشارين المقرر عقده فى مارس، يعنى أنه لن يكون هناك اجتماعات ل وزراء الخارجية والقادة قبل ذلك، أوضح هيبيشتريت: "فى الوقت الحالى، سأقول إنك على حق".
وختم المتحدث "لكن كما تعلمون، يمكن أن تتطور الأحداث بشكل ديناميكى، وسنخبركم إذا كان هناك أى شيء يمكن الإدلاء به، ولكن فى الوقت الحالى لا توجد (خطط اجتماعات) حتى الآن".
إلى ذلك أفاد مصدر مطلع، فى وقت سابق من اليوم، بأن مفاوضات المستشارين السياسيين لـ "رباعية نورماندى" انتهت فى برلين، بعد أن دامت 9 ساعات.
وترأس الوفد الروسى فى المحادثات نائب مدير مكتب الرئيس الروسى، دميترى كوزاك. وكان كوزاك أعلن فى وقت سابق، أن الأطراف ستحاول إيجاد حلول لجميع المشاكل التى لم تحل خلال 7 سنوات. وأعرب عن أمله بأن تكون هناك حلول معينة للتسوية الأوكرانية.
وأعلن اليوم الجمعة، أن محادثات المستشارين السياسيين فى صيغة نورماندى ببرلين لم تعط نتائج ملموسة.
وقد جرى اللقاء الماضى لرباعية نورمادى (روسيا و أوكرانيا وفرنسا وألمانيا) في باريس بتاريخ 26 يناير.
يذكر أن صيغة "رباعية نورماندى" شكلت فى السادس من يونيو عام 2014، فى مدينة نورماندى على هامش الاحتفالات بمناسبة الذكرى الـ70 لإنزال قوات الحلفاء، وبهذه الصيغة عقد زعماء روسيا وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا، عدة اجتماعات لمناقشة تسوية النزاع فى دونباس.