سعيد شيمي: «نور الشريف ساعدني ببداياتي وانتج فيلم ضربة شمس»

سعيد شيمي: «نور الشريف ساعدني ببداياتي وانتج فيلم ضربة شمس»سعيد شيمي: نور الشريف ساعدني ببداياتي وانتج فيلم ضربة شمس

ثقافة وفنون12-2-2022 | 00:45

قال سعيد شيمي، المخرج ومدير التصوير، إن الإضاءة في تصوير الأفلام أو الصور الثابته تمثل 50% من نقاء وجودة الصورة، حيث أن الأضاءة بالنسبة لمديري التصوير فهي العنصر الأساسي التي تصنع المود والجو العام لأي عمل فني، «عن طريق الإضاءة أقدر احس بالرعب أو الحب أو الحر والبرد».

وأضاف «شيمي» خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء» وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أن كافة المصورين حول العالم يعلموا جيدا قمية وأهمية الإضاءة، إلا أن كل شخص منهم يعمل بها بحسب رؤيته الفنية، «كل واحد بيعملها بطريقته لأن ده الفن، والحاجة الوحيدة اللي اختلفت هي الحركة لأنها أزهلت البشرية لما ظهرت».

وفند: «محمد خان راح لفايز غالي علشان يعمل سيناريو فيلم ضربة شمس، وجت لينا فكرة أننا نروح ل نور الشريف علشان يعمل الفيلم وروحنا ليه، وقالنا سيبولي السيناريو، وعجبه السيناريو وقال أنه فيلم صعب وقولناله أحنا اللي هننتجه، وقال أنا اللي هنتج الفيلم ووافقنا، وكان أكتر واحد اشتغلت معاه مثقف وبيقرى وعايز يفهم».

وأوضح أنه مولعا بالسينما التسجيلية، حيث أن المخرج الراحل شادي عبدالسلام أشار عليه بأن يحضر إليه في مكان عمله بأحد الأستوديوهات، وهو ما حدث بالفعل، «على طول اشتغلت تسجيلي وأول فيلم تسجيلي عملته في حياتي كان أسمه بورسعيد 1971 وأخدت عليه جائزة على طول، وكان أول فيلم للمخرج وليا، وكان ساعتها بورسعيد مفيهاش ناس».

وأكد أن السينما التسجيلية كان لها عظيم الأثر في حياته، حيث انه قد بكي في حياته مرتين أثناء التصوير للأعمال التسجيلية، احداهما فيلم تسجيلي باسم «أبطال من مصر» ونجح في حصد جائزة بسببه، والثاني هو «الطريق إلى إيلات»، «تأثرت حتى البكاء خلال تصوير مشهد سحب الشهيد البرقوقي لأنه كمل المهمة بتاعته تحت الماء».

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2