حفاظا على الأسرة.. كيفية علاج المشكلات الزوجية

حفاظا على الأسرة.. كيفية علاج المشكلات الزوجيةالحياة الزوجية

الدين والحياة12-2-2022 | 11:24

تمثل المشكلات الزوجية أزمة كبيرة عند الأزواج والزوجات، بسبب عدم قدرتهم على مواجهتها ووضع علاج لها للحفاظ على استقرار الأسرة والحياة الزوحية، ونوضح فيما يلي كيفية علاج المشكلات الزوجية.

وتنصح لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، الأزواج والزوجات عند وجود خلاف أو مشكلات زوجية، بأن يتم تشخيص الداء حتى نستطيع وصف الدواء، فيجب أولا أن يتم تحديد نوع المشكلة والسبب فيها.

وعند تحديد نوع المشكلة والمتسبب فيها، ننظر في نوعه، فإذا كانت الزوجة هي السبب في المشكلات الزوجية، فالعلاج يكمن في قوله تعالى: «وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا» (النساء:٣٤).
أما إذا كـان الـزوج هو السبـب في المشكلات الزوجية، فالعلاج في قوله تعالى: «وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا ۚ وَالصُّلْحُ خَيْرٌ»(النساء: ١٢٨).
أما إذا كانـت المشكلـة منهمـا معًـا ، فالعلاج في قوله تعالى: «وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا» (النساء:٣٥)

أضف تعليق