فر زعيم إخوان تونس راشد الغنوشي، اليوم السبت، من منزله هربا من المظاهرات التي نظمتها هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، حيث توجه الغنوشي إلى مقر حزبه بمنوبليزير، وسط العاصمة تونس، ليحتمي به خشية غضب الاحتجاجات التي نظمتها هيئة الدفاع أمام منزله للمطالبة بمحاسبته على جرائمه وعلى تورطه في الاغتيالات السياسية وفي تخابره على الأمن التونسي.
ونشر الغنوشي على صفحته الرسمية صورا من داخل مقر حزبه وهو يجتمع بقيادات إخوانية وأعضاء حزبه، في رسالة فاشلة بعدم هروبه.
وقال الصحبي الصديق، ناشط ومحلل سياسي: "إن فرار الغنوشي من منزله يثبت مدى ارتعاشه وخوفه من كشف الحقيقة رغم تأمين منزله بقوات الأمن التونسي والجيش"، بحسب "العين الاخبارية".
وأضاف: أن "عزلة الغنوشي تزداد يوما بعد يوم وهو لا يخجل رغم ثبوت جرائمه بالأدلة والبراهين".
وتابع: "تم سحب البساط من تحت الغنوشي نهائيا ومن المنتظر أن يقول القضاء كلمته ويتم حسم أمره ومحاسبته على أفعاله".