قال دكتور حسين عبدالبصير مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية عن المعارض الخارجية الخاصة بالترويج للآثار المصرية « كان لدينا معرض أسرار أوزوريس وجاب العالم 5 سنوات وتحديدا فرنسا وإنجلترا وسويسرا ومدن عديدة في الولايات المتحدة الأمريكية وتم عرض الآثار هناك بشكل رائع» .
وأضاف عبدالبصير في حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني « كان هناك إتجاه آخر بتدشين متحف للآثار الغارقة في الميناء الشرقية بقلعة قايتباي لكنها لم تكن على القدر الذي يجعل السياح يذهبون إليها بسبب رؤية المياه، وكان هناك اتجاه أخر بتفريغ المياه في هذا الجزء من البحر المتوسط وترك الآثار لكي يشاهدها السياح لكن التكلفة كانت باهظة الثمن » .
وتابع مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية « وبالنسبة للقطع الأثرية الغارقة في البحر الأحمر التي تم اكتشافها، كان أهمها تمثال إيزيس، ولدينا في متحف الآثار بالمكتبة تمثال لملكة بطلمية وهو تمثال كبير وضخم يتميز بجمال فن النحت وكأننا نرى كائنا حيا أمامنا، وعندما تم عرضها في الولايات المتحدة الأمريكية كان الجميع يتابعونها عن كثب وبانبهار شديد وحضرت استخراج هذه القطعة في يونيو 2001 بخليج أبو قير » .