كثيرا من السيدات تعرف أن عيد الحب هو عبارة عن دباديب او هدايا فقط ولكن هذه غير صحيح فهناك اتيكيت خاص ل عيد الحب كما تقول د.شريهان الدسوقى مدرب اتيكيت معاصر، وان كل شىء فى حياتنا له اتيكيت حتى سلوكياتنا، فال اتيكيت أساس الحياة كلها.
وتضيف شريهان الدسوقى مدرب اتيكيت معاصر، ان الحب اجمل حاجة فى الدنيا فهو غذاء الروح وغذاء القلب لذا لابد أن يكون الحب موجود فى حياتنا عامة وليس فى يوم عيد الحب فقط، فيجب على الشريكين أن يستغلوا اليوم العالمى للحب للتعبير عن مدى حبهم لبعض وتجديد المشاعر بينهم وبدء سنة جديدة من الحب والعطاء.
وتوضح شريهان، أن اختيار الهدية "فن" فلابد أن تكون الهدية تفيد الشخص نفسه وتعبر عن الحب بنفس الوقت أما بالنسبة لهدايا الرجال غالبا تكون الاختيارات محدودة على عكس المرأة فالخيارات تكون متعددة، لافتة إلى أن الرجال يميلون دائما للجلود الطبيعية مثل المحفظة الشخصية والأحزمة الجلد والأحذية الجلد ويعتبرونها هدية قيمة جدا.
وتشير شريهان، إلى ضرورة الابتكار فى نوع الهدية، فمثلا تغيير الهدية إلى رحلة ترفيهية لتغيير جو سواء كانت رحلة ليوم واحد أو أكثر حسب الإمكانيات.
وتؤكد ان الهدية تعبر عن قيمة صاحبها من منظور الاتيكيت، والهدية برمزيتها وحسب الإمكانيات أيضا، وهناك فن اختيار الهدايا وفن تغليف الهدايا فكلاهما يشعر الشريك مدى الاهتمام به، كما يجب أن يكون بجانب الهدية كارت به كلمات تعبر عن الحب والمشاعر الجميلة، تعطير الكارت بالبرفان المفضل سواء للرجل أو المرأة ولها إثر ايجابى كبير لديهم ويضفى الشعور بالسعادة داخلهم فكل هذه التفاصيل ليست مكلفة على الاطلاق ولكن تعطى الهدية قيمة أكبر بكثير.
وتفسر الدسوقى، ان سر اختيار اللون الأحمر فى عيد الحب قائلة إن هناك دراسة فى جامعة بنسلفانيا عن مدى تأثير كل لون على الشخص وجدوا أن اللون الأحمر يأخذ الدرجة الأولى وله تأثير أكبر ويلفت الإنتباه بدليل أننا نجد إشارة المرور حمراء وكذلك لمبة الفرامل فى العربية. وتنصح من المهم فى هذا اليوم ان نتذكر ايام الخطوبة ويوم تعارف بعضهم البعض اى اللحظات السعيدة لإدخال البهجة على أنفسهم.