بينما بدأت دولة الإحتلال في إعادة نحو 150 من أفراد عائلات الموظفين الدبلوماسيين وموظفي السفارة، الكثيرين منهم عادوا أمس الأحد ، قال لبيد إن التوترات في شرق أوروبا تقلل من اهتمام العالم ب المحادثات النووية مع إيران في فيينا، وهو أمر لا يصب في مصلحة إسرائيل.
كما قال أنه لا يرى أي صلة بين التوترات على الحدود الأوكرانية الروسية وتحركات روسيا في سوريا “تعمل إسرائيل بالتعاون مع الروس في سوريا، هناك آلية جيدة معهم. كالعادة، ستعمل دوة الإحتلال بالشكل الذي تراه مناسبا لحماية أمنها في جميع المسارح، ولن تقبل وجوداً إيرانياً طويل الأمد على حدودها الشمالية".
وشدد الوزير على أن دولة الإحتلال هي الدولة الوحيدة التي لم تقم بإجلاء موظفيها الدبلوماسيين فحسب، بل أرسلت المزيد من الموظفين لمساعدة الإسرائيليين في البلاد.
وأضاف أن دولة الإحتلال يمكن أن تفتح مكتب قنصلي ثان في لفيف إذا لزم الأمر.
مساء الأحد أيضا، التقى وزير السياحة يوئيل رازفوزوف، المولود في روسيا، مع سفير روسيا في إسرائيل، أناتولي فيكتوروف، لمناقشة الوضع.
وقال لبيد إن 6050 إسرائيليا سجلوا أسماءهم حتى الآن من خلال موقع السفارة الإسرائيلية على الإنترنت لتلقي التحديثات والمعلومات الطارئة. قال إنهم سيتلقون "واتسآب" أو رسائل نصية قصيرة في الساعات المقبلة للتحقق من قدرة السلطات الإسرائيلية على الوصول إليهم.
كما تقدر وزارة خارجية الإحتلال أن هناك 10-15 آلاف إسرائيلي في أوكرانيا، بما في ذلك مزدوجي الجنسية. تم تسجيل حوالي 6100 لدى السفارة، كما أفادت السلطات الإسرائيلية، حتى بعد ظهر اليوم.