قال رئيس لجنة حياة كريمة ب محافظة أسوان المهندس ناجح مصطفى، إنه تم عقد جلسات استماع لمطالب واحتياجات أهالي قرى مركز دراو ومنها قرية الشطب، وتشمل 9 قرى فرعية ونجوع تضم نحو 40 ألف نسمة، وذلك عقب قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بإدارج قرى مركز دراو ضمن المبادرة الرئاسية.
وأضاف مصطفى - في بيان اليوم الثلاثاء، أن جلسات الاستماع تهدف لرصد كافة المطالب والاحتياجات الجماهيرية وإدراجها ضمن المشروعات الخدمية والتنموية الجاري تنفيذها بالمبادرة الرئاسية (التطوير الشامل للريف المصري .. حياة كريمة)؛ للعمل على رفع مستوى المعيشة وتحسين الظروف الاقتصادية والمجتمعية لأهالينا بمختلف القرى والنجوع على مستوى المحافظة.
وأوضح أنه تم خلال الجلسة تم مناقشة واستعراض مختلف المطالب والاحتياجات المطلوبة والتي تركزت في مجالات مياه الشرب والصرف الصحي وخدمات البنية الأساسية، والكهرباء، والتعليم، والثقافة، والإسكان، والشباب والرياضة، والبريد والاتصالات، والإسعاف والمطافئ، فضلًا عن مجالات تشغيل الشباب والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وغيرها من مجالات التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة والأسر الأولى بالرعاية.
وعلى صعيد آخر، وجه محافظ أسوان أشرف عطية بضرورة وضع آليات محددة لتنفيذ الاستراتيجية المتكاملة لمواجهة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم وفد مؤتمر تنمية الثروة الحيوانية وسلامة الغذاء، والذي من المقرر انعقاده غدًا /الأربعاء/ برئاسة الدكتور محمد توفيق نائب رئيس الجمعية الخيرية لرعاية الدواب.
وبحث عطية الأسلوب الأفضل لمواجهة هذه الظاهرة سواء بالسيطرة على الكلاب الضالة غير المرخص لها داخل أماكن إيواء "الشلاتر" لاستقبالها وتوفير الرعاية البيطرية لها، وهو الذي يتوازى مع حملات التوعية والتعقيم والتطعيم.
وأكد ضرورة متابعة أنواع الكلاب المرخص لها من مديرية الطب البيطري بعد التزام أصحابها بتحصينها ضد السعار وأن تكون مكممة ومربوطة بطوق للسيطرة عليها، وخاصة أن المخالفين لذلك أو من يقوم بالعمل على زيادة شراسة هذه الكلاب يتعرض للحبس 6 أشهر وغرامة 100 ألف جنيه.
وكلف مدير الطب البيطري بالتنسيق مع رئيس مركز ومدينة أسوان لتحديد المواقع المناسبة لإقامة "الشلاتر"، بجانب وضع منظومة لتجميعها من الشوارع والمناطق التي تعاني من هذه الظاهرة التي تؤرق المواطنين وتسبب الذعر للأطفال.