شهدت قرية فطيرة التابعة لمركز ومدينة كوم إمبو في أسوان اليوم الثلاثاء، مراسم الصلح بين عائلتي آل قرشي وآل نجار بعد صراع دام 8 سنوات.
وحضر مراسم الصلح السكرتير العام المساعد لمحافظة أسوان محمد البنا نائبا عن المحافظ أشرف عطية، والنائب خالد رضوان ورجال الدين الإسلامي والمسيحي والقيادات الشعبية والتنفيذية والأمنية ونحو 3 آلاف مواطن أبناء القرية والقرى المجاورة ، وقدمت عائلة آل نجار الكفن(القودة) لعائلة آل قرشي وتعانق الطرفان.
ومن جانبه، أشاد محمد البنا - في كلمته - بالجهود المخلصة لرجال وقامات أسوان الذين ساهموا في إتمام هذا الصلح ولم الشمل، والقضاء على أي خلافات ليعم السلم الاجتماعي بين أبناء المحافظة، وهو الذي يساهم بدوره في إرساء مبادئ التماسك والترابط والتكاتف ليعيش الجميع في أجواء من المحبة والوئام ككتلة واحدة وعلى قلب رجل واحد مواطنين ومسؤولين؛ حتى يحققوا ما يصبوا إليه من آمال وطموحات في مجتمع يعم فيه السلام والرخاء والأمن والآمان والاستقرار بسواعد أبنائه المخلصين الأوفياء.
وأعرب عن شكره لكافة الجهود المبذولة من القيادات الأمنية والدينية والشعبية والعمد والمشايخ من أبناء أسوان ، ومواصلتهم العمل بجدية لإتمام المصالحات في جميع ربوع المحافظة ، كما قدم شكره لأبناء عائلتي آل النجار و آل قرشي الذين حرصوا على إعلاء المصلحة العامة، وإتمام هذا الصلح وفتح صفحة جديدة من الإخاء والتراحم بينهم بعد إنهاء الخلاف.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2014 عندما وقعت مشاجرة بين موسى من عائلة آل قرشي ومحمد من عائلة آل نجار بسبب خلافات الجيرة، حيث قام محمد بضرب موسي وهو ما أسفر عن مقتله والقبض على موسى وحكم عليه بالسجن 5 سنوات وخلال تلك الفترة قامت لجان المصالحات بالتعاون مع الأمن حتي تم التراضي بين الطرفين وإتمام الصلح اليوم.