أعلنت الحكومة السويدية اليوم الأربعاء، أنها مصرة على عدم انضمامها إلى حلف الشمال الأطلسي «الناتو» وأنها تعد أن "السبيل الوحيد للحد من التوترات في أوروبا هو مواصلة الحوار الدبلوماسي، مؤكدة في الوقت ذاته أن السويد "لن تبقى دون تحرك إذا واجهت دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي أو دولة إسكندنافية، كارثة أو اعتداء".
وأشارت حكومة السويد إلى أنها تريد الجمع بين حيادها وتعزيز جاهزيتها العسكرية وتعميق التعاون الدولي في مجال الدفاع.
وفي وقت سابق، أكدت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، أنه ليس لدى بلادها نية لطلب عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو)؛ لافتة إلى الاستعداد لفرض عقوبات كبيرة مع شركائها، على روسيا، في حال أقدمت على أي "تصرف عدواني" ضد أوكرانيا.