أكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الحاجة إلى إجراء مفاوضات بين كييف وممثلى جمهوريتى لوجانسك ودونيتسك (المعلنة من جانب واحد).
وقال بوتين فى مؤتمر صحفى عقب محادثات مع نظيره البيلاروسى ألكسندر لوكاشينكو، إن كل ما تحتاج كييف فعله هو الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع جمهوريتى دونيتسك ولوجانسك الشعبية والاتفاق على تدابير لإنهاء الصراع.
وأشار الرئيس الروسى إلى أنه توصل مع نظيره البيلاروسى إلى استنتاج مفاده أن مفتاح استعادة السلم الأهلى فى أوكرانيا وإزالة التوتر فى جميع أنحاء البلاد هو تنفيذ اتفاقيات مينسك، وشدد على أنه "كلما حدث ذلك مبكرًا، كان ذلك أفضل".
كما أشار الرئيس الروسى إلى أنه فى الوقت الحالى يمكن للمرء أن يلاحظ تفاقم الوضع فى دونباس، بالإضافة إلى ذلك، أوضح أن حقوق الإنسان تُنتهك على نطاق واسع ومنهجى فى أوكرانيا وأن التمييز ضد السكان الناطقين بالروسية ثابت على المستوى التشريعى.
فى غضون ذلك، قال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشلين، إنه تم إجلاء سكان من الجمهورية إلى منطقة روستوف فى روسيا بسبب التوترات المتزايدة فى المنطقة.
وقال بوشلين فى مقطع فيديو جاء فيه: "ابتداءً من اليوم 18 فبراير، تم تنظيم عملية مركزية للإجلاء الجماعى للسكان إلى روسيا. أولاً وقبل كل شىء، يخضع النساء والأطفال وكبار السن للإجلاء".
وأضاف أنه "بالاتفاق مع روسيا الاتحادية، أصبحت أماكن إيواء المواطنين جاهزة فى منطقة روستوف، وسيتم تزويد من تم إجلاؤهم بكل ما هو ضرورى".
وكان بوشلين قد صرح، فى وقت سابق من اليوم، أن الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكي سيصدر أوامره قريبا بشن هجوم على إقليم دونباس.
وقال بوشيلين فى مقطع فيديو منشور على "تلجرام"، إن القوات المسلحة الأوكرانية فى وضع حالة الحرب ومستعدة للاستيلاء على دونباس بالقوة.