يعد مرض السكري من النوع الثاني مصدر قلق متزايد للصحة العامة حيث يقدر أن الكثير من الأشخاص في جميع أنحاء العالم يعيشون مع هذه الحالة.
وهناك الكثير شخص آخرين معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة ب مرض السكري من النوع الثاني.
أثبتت الأبحاث ارتباطًا بين تناول الفاكهة وعلامات حساسية الأنسولين، مما يشير إلى أن الأشخاص الذين تناولوا المزيد من الفاكهة يجب أن ينتجوا كمية أقل من الأنسولين لخفض مستويات السكر، هذا مهم لأن المستويات المرتفعة من الأنسولين تلحق الضرر بالأوعية الدموية ايضا، مثل، ارتفاع ضغط الدم والسمنة.
اُجريت الدراسة على الأشخاص الذين تناولوا كميات أقل من الفاكهة، وكان لديهم كميات متوسطة من الفاكهة.
أثبتت الأبحاث أن الذين شاركو في التجربة لديهم احتمال أقل بنسبة 36 ٪ للإصابة ب مرض السكري في 5 سنوات.
تعد الفواكه مصدرًا رائعًا للمواد الكيميائية النباتية التي قد تزيد من حساسية الأنسولين، والألياف التي تساعد على تنظيم إطلاق السكر في الدم كما تساعد الأشخاص على الشعور بالشبع لفترة أطول.