قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت، إن غياب العقوبات الدولية على إسرائيل في ظل حربها المفتوحة وعدوانها على الوجود الفلسطيني يشجعها على استكمال مشروعها الاستعماري.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي، أن أشكال مشاريع إسرائيل الاستعمارية تتعدد وجوهرها واحد يقوم على استكمال عمليات مصادرة الأرض الفلسطينية من البحر الى النهر وتهويدها بالاستيطان كما يحصل في النقب، والقدس، وفي عموم المناطق المصنفة (ج) التي تشكل غالبية مساحة الضفة الغربية المحتلة، بشكل يترافق مع عمليات القمع والتنكيل والاضطهاد بالمواطنين الذين يهبون للدفاع عن أرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم.
وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم ونتائجها على ساحة الصراع، ورحبت بالمواقف الدولية والأمريكية الرافضة للاستيطان ولاعتداءات المستوطنين على الشعب الفلسطيني.
وأشادت الوزارة بوقفة المتضامنين الأجانب والإسرائيليين، والزيارة التضامنية لهيئات الأمم المتحدة والقناصل المعتمدين لحي الشيخ جراح، هذه المواقف والزيارات التضامنية الدولية التي تطالب دولة الاحتلال بوقف عمليات الاخلاء والتهجير القسري للمواطنين المقدسيين من منازلهم في الحي الواقع بقلب القدس المحتلة.