يحتفل العالم باليوم العالمي للعدالة الإجتماعية، في 20 فبراير من كل عام، وعلى رأس الدول التي تحتفل بهذا اليوم هي الأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية، حيث تصدر هذه المنظمات بيانات تتحدث فيها عن أهمية العدالة الاجتماعية، كما يناقشون الخطط لتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال السعى للقضاء على كل ما يعوق الحياة الآدمية من: الفقر، وبطالة، وتمييز بين الجنسين، والعشوائية.
ترصد «بوابة دار المعارف»، أبرز المعلومات عن اليوم العالمي للعدالة الإجتماعية.
اليوم العالمي للعدالة الإجتماعية
هو يوم دولي يحتفي بالحاجة إلى تعزيز العدالة الاجتماعية، والتي تشمل الجهود المبذولة لمعالجة أبرز القضايا الإنسانية الهامةمثل:
الفقر والاستبعاد الإجتماعي والمساواة بين الجنسين والبطالة وحقوق الإنسان والحماية الإجتماعية، والقضاء على العشوائية والجهل، والمساواة في الدخل، وعدم التمييز بين الجنسين.
يحتفل عدد كبير من دول العالم، والعديد من المنظمات، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية باليوم العالمى للعدالة الاجتماعية فى العشرين من شهر فبراير من كل عام، حيث تصدر هذه المنظمات بيانات تتحدث فيها عن أهمية العدالة الاجتماعية، كما يناقشون الخطط لتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال السعى للقضاء على الفقر، التمييز، البطالة.
فعاليات اليوم العالمي للعدالة الإجتماعية
يكون الاحتفال باليوم العالمي للعدالة الإجتماعية، تحت شعار « العدالة الاجتماعية والحياة الكريمة للجميع »، ذلك بناءً على اقتراح من الاتحاد الروسي العام لنقابات العمال، كما تقوم كل من المدارس والكليات بإعداد أنشطة خاصة بمناسبة هذا اليوم مثل:
تقوم بتنظيم ندوات تتحدث من خلالها عن أهمية هذا اليوم، الذي يهتم بمكافحة الفقر، والقضاء على التمييز بين الجنسين، والبطالة، والفقر، ويعد هذا اليوم يوماً للاحتفال وليس عطلة رسمية في العمل والمدارس.
بداية مصطلح العدالة الإجتماعية
ظهر مصطلح العدالة الاجتماعية للمرة الأولى فى شهر ديسمبر عام 1784، بتصريح من الملك الفرنسى لويس السادس عشر،
ومن ثم انتقل المصطلح إلى بقية الدول الأوروبية مع ظهور الثورة الصناعية فى أوروبا نهاية القرن الثامن عشر، حيث انتقل المجتمع الأوروبى من النظام الإقطاعى نظام اقتصادى يقوم على تقسيم المجتمع إلى طبقتين:
طبقة عليا تملك الأراضى ولا تعمل، وطبقة دنيا تعمل ولا تملك أرض، أي أن النظام الرأسمالى، يقوم على طبقتين أصحاب رؤوس المال، والطبقة الثانية هى طبقة العمال.
وأصبح العمال يعانون نتيجة هذا النظام، فألف الكاهن الإيطالى لويجى تاباريلى، كتاب أسماه «العدالة الاجتماعية».
وفى أوائل القرن العشرين انتقل مصطلح العدالة الاجتماعية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أصدرت الحكومة الأمريكية العديد من القوانين لتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، مثل تحديد ساعات العمل بثمانى ساعات، كما أقرت حق انضمام العمال لنقابات العمال.
وعقب الحرب العالمية الأولى، تم تدشين منظمة العمل الدولية التى تضمنت في إعلان إنشاءها أنه «لا يمكن تحقيق السلام إلا إذا كان قائما على العدالة الاجتماعية»، والتي كانت صاحبة دور كبير في تخصيص اليوم للاحتفاء ب العدالة الاجتماعية بتأييد من الأمم المتحدة والدول الأعضاء.