تمر اليوم ذكرى ميلاد الفنان الكبير يوسف فخر الدين، الذي ولد في 20 فبراير عام 1935، يعتبر أحد نجوم الجيل الذهبي، كانت لملامحه الأوروبية دوراً هاماً في شهرته وشعبيته، اشتهر «جان السينما المصرية»، واستطاع خطف قلوب الكثير من فتيات جيله بشخصيته الجذاب، وعلى الرغم من الشهرة الكبيرة التى كان يتمتع بها إلا أنه قرر الاعتزال، والسفر للاقامة فى اليونان.
ترصد «بوابة دار المعارف»، أبرز المحطات في حياة جان السينما يوسف فخر الدين.
نشأته وبدايته
ولد يوسف فخر الدين، في 20 فبراير عام 1935، فى حى مصر الجديدة، لأب مصرى مسلم وأم مجرية مسيحية، وبعد أن انتهى من الثانوية العامة ودخل الجامعة، قرّر ألا يستكمل دراسته فى المرحلة الجامعية، ليتجه إلى عالم الفن، هو الشقيق الأصغر للفنانة مريم فخر الدين، والتي كانت سببًا في عشقه لمجال التمثيل، بدأ مسيرته الفنية عام 1957 من خلال فيلم «رحلة غرامية»، من بطولة شقيقته مريم فخر الدين، ومن هنا توالت الأعمال الفنية على الفتى الوسيم وراء بعضها البعض.
مسيرته الفنية
قدم يوسف فخر الدين العديد من الأعمال الفنية مع أبرز نجوم السينما منهم، فاتن حمامة، ونجاة الصغيرة، ونادية لطفي، وأحمد مظهر، ورشدي أباظة، ومن أعماله الفنية:
7 أيام في الجنة، الثلاثة يحبونها، تنابلة السلطان، بيت الطالبات، المراهقان، شباب وحب ومرح، أسرار البنات، هى والشياطين، أخو البنات، غرام في الطريق الزراعي، عندما يغني الحب، والبنات والمرسيدس، احترسي من الرجال ياماما، الحساب يامدموازيل، الشيطانة الصغيرة، لصوص لكن ظرفاء، شباب اليوم، مذكرات تلميذة، حماتي ملاك.
حياته الأسرية
تزوج من الفنانة الرحلة نادية سيف النصر، عام 1969 واستمر زواجهما حتى رحلت أثر تعرضها إلى حادث سيارة عام 1974، وبعد وفاة زوجته دخل في حالة اكتئاب وقرر الإبتعاد عن الساحة الفنية والسفر إلى الخارج، واستقر في اليونان وعمل بعدة وظائف وتزوج من سيدة يونانية، وأصبح من أبرز رجال الأعمال.
رحيله
رحل يوسف فخر الدين، عن عالمنا في 27 ديسمبر عام 2002 باليونان، عن عمر ناهز 67 عاماً، ودفن فى العاصمة اليونانية أثينا.