ا لصداع من الأعراض الشائعة التي تؤرق الملايين حول العالم لأسباب مختلفة، بينما يرى البعض أن ا لصداع النصفي صداع غير عادي، فهو يسبب ألما يستمر لساعات أو أيام، وحال اشتد ألمه يعرقل أنشطة الشخص اليومية، وعادة ما يقتصر ا لصداع النصفي على أحد جانبي الرأس، ويصحب ا لصداع غثيان وقيء وحساسية مفرطة للضوء والصوت، بحسب موقع عيادة “مايو كلينك”.
ويبحث كثيرون عن حل يخفف من هذا ا لصداع المرعب، ويقول موقع (eatingwell) المتخصص في التغذية إن النظام الغذائي المضاد للالتهابات لن يؤدي إلى التخلص الكامل من هذه المشكلة، لكنه يخفف منها، ولا تشكل الأدوية التى يتم وصفها حاليا ل لصداع النصفي حلا سحريا لأن فعاليتها تتفاوت بشكل كبير بين فرد وآخر.
ويقول الباحثون إن الالتهاب المرتبط با لصداع النصفي يبدأ عندما يتم تنشيط خلايا الجهاز المناعي، والأمر يؤدي إلى إنتاج السيتوكين، وهي عبارة بروتينات صغيرة تحفز الخلايا العصبية وتسبب الألم وبالتالي، فمن المنطقي أن تقليل الالتهاب في هذه المنطقة ربما يمنع التهاب ا لصداع النصفي أو يخفف منه.
وينصح الخبراء باتباع هذه الخطوات للتحفيف من حدة الالتهابات وهما:
اولا المحافظة على اتساق نمط الحياة:
بمعنى أن على الشخص الالتزام بوقت منتظم للنوم والاستيقاظ، كذلك إزالة عناصر التكنولوجيا من غرفتك، مثل الهاتف والحاسوب، كما أن تناول الوجبات في أوقات منتظمة يوفر تناقسا للجسم.
ثانيا التحكم بالتوتر:
إن التوتر هو أحد الأسباب المثيرة للالتهاب، ويعتبر سببا رئيسا ل لصداع النصفي، وفي حين أن بعض التوتر في الحياة لا مفر منه، لكن يمكن القيام بالكثير لتجنبه قبل أن يصبح مرهقا عقليا وجسديا، ويمكن القيام بذلك عن طريق أنشطة التأمل والتمارين البدنية.
ثالثا تجنب الأطعمة المثيرة للالتهاب:
إذا شعرت بأن جسمك يعاني من مستوى معين من الالتهاب، فمن الضروري تقليل أسباب التهيج مثل الأطعمة المثيرة له مثل تلك التي فيها السكر المضاف والزيوت والأطعمة المصنعة، ويمكن أن تشمل القائمة أيضا اللحوم المصنعة والشوكولاته.
رابعا إنقاص الوزن:
إن الوزن الزائد يشير إلى وجود التهاب منخفض في الجسم، كما ان ارتفاع ضغط الدم والدهون الزائدة وتصلب الشرايين تظهر وجود التهاب، وهذه البيئة لا تساعد في علاج ا لصداع النصفي، لذلك فإن فقدان الوزن يقلل في نهاية المطاف من حدوث ا لصداع النصفي أو يقلل شدته.
خامسا تنويع الطعام:
إن تنويع الطعام وألوانها يلعب دورا في محاربة ا لصداع النصفي، خاصة تلك التي تحتوي مضادات الأكسدة، لذا ينصح تناول 5 حصص من المنتجات ذات الألوان الزاهية من قبيل السبانخ والتوت والحمضيات.