أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط علي اختفاء" الحريري عن الساحة السياسية، حيث قال «سنرى من ستفرز السّاحة السنّية»، معلناً أنه سيخوض الانتخابات بالتحالف مع القوات اللبنانية وقوى ثورية في الشارع السني وأشارت مصادر مقربة من وليد جنبلاط وحزب التقدم الاشتراكي بأنهم قد حسموا تحالفهم مع القائد الثوري {{ السفير الدكتور إبراهيم المجذوب المرشح السني الأبرز على الصعيد اللبناني والدولي لرئاسة الحكومة اللبنانية القادمة والذي يُشكل ويرأس تحالف وطني واسع تحت إسم القائمة الوطنية المستقلة على مستوى لبنان وهناك عدد كبير من الفعاليات الشعبية بايعوا الدكتور المجذوب لقيادة المرحلة}}
وبالنسبة للقرار الدولي المتخذ ولما يدور في أجواء القيادة السعودية بعد كل التطورات على الساحة العربية والدولية أعادت الرياض حساباتها جيداً بالملف اللبناني، بإبلاغها كل من يعنيهم الأمر في لبنان والدول العربية أنه ممنوع الاعتراض على قرار «إعدام» الحريري، أو التضامن مع من كان يطلق عليه المفتي دريان {{ضمانة لبنان}}.
وممنوع أن يخرج نهاد مشنوق آخر، من دار الفتوى، ويصرح بـ«أننا لسنا قطيع غنم وتحكمنا انتخابات لا مبايعات» وقصد المشنوق استهداف النظام الملكي في السعودية كما بعد خطف رئيس الحكومة السابق في الرياض عام 2017.
وممنوع أيضاً أن يقاطع السنّة الانتخابات لنزع أي ذريعة تؤدي للدعوة إلى إرجائها تحت عنوان فقدان الميثاقية وهناك طاقات وكفاءات سنية شبابية جديدة عامة وخاصة في الحراك الثوري المنتفض ضد الفساد وضد الطبقة الحاكمة التي أفلست البلد ونهبت ثروات لبنان ويحق ان يكون لهذه القوى الثورية في الشارع السني دور كبير في المرحلة الجديدة وقيادتها.
وأكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعد لقائه مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان «أننا لن ندعو إلى مقاطعة سنية للانتخابات, وأكيد أنه هناك إنتخابات في أيار ونحن ملتزمون بالقرار الدولي بشأن لبنان».
عملياً، تريد السعودية، سريعاً، طي مرحلة سعد الحريري وأن يطوي النسيان الرجل، وعلى الجميع التفرّغ للمرحلة المقبلة بمرشحين جدد ووجوه جديدة لتجديد الدم الديمقراطي والتشريعي بعد أربعون عاماً من الفساد والسرقة والمحاصصة والمحسوبية مايتعارض مع متطلبات المرحلة الجديدة والمعادلات الدولية.
الأمر السعودي حالياً هو «إلى الانتخابات در وتنفيذ القرار الدولي باختيار الشخصية السنية الأبرز في الحراك الثوري والشارع اللبناني الوجه الشبابي الجديد السفير الدكتور إبراهيم المجذوب لرئاسة الحكومة اللبنانية وقيادة المرحلة الجديدة»،