تحت عنوان “ الجارة هتفضل خضرا”، استمرت فاعليات برنامج “سيوة بتتكلم أخضر”، حيث انتقل فريق العمل إلى واحة القارة واسمها كاملا “واحة قارة أم الصغير”، وتنطق “الجارة” باللهجة المحلية، والتي تبعد عن مدينة سيوة ب ١٥٠ كم تقريبا وتتميز بمناظرها الخلابة وآثارها النادرة، إلا أنها تعاني من ضعف الخدمات والقدرة على استغلال وتفعيل إمكانياتها السياحية الهائلة في الوقت ذاته.
و صرح كريم محروس، منسق عام البرنامج ، استهدف فريق العمل وضع خطة لتوطين العديد من الصناعات الصديقة للبيئة المعتمدة على الخامات المحلية، وتقديم بدائل عملية للمنتجات البلاستيكية لضمان الحيلولة دون انتشار البلاستيك في الواحة.
كما قام فريق العمل بتدريب حوالي ١٥٠ طفلا في واحة الجارة على العديد من الأنشطة الفنية واليدوية والتي تتضمن تصنيع الحقائب الورقية والقماش لدعم خطة التصدي لانتشار الحقائب البلاستيك، وكذلك الحلي والمنتجات المعتمدة على إعادة التدوير.
وقد أبدى أطفال الجارة استعدادا قويا للفهم والتنفيذ والابتكار وهو الأمر الذي آثار دهشة وانبهار المدربين والمتطوعين.
جدير بالذكر أن فاعليات “ الجارة هتفضل خضرا” كانت على هامش برنامج “سيوة بتتكلم أخضر” وهو بدوره جزءا من برنامج “مصر بتتكلم أخضر” والذي يستهدف رفع الوعي البيئي في عموم الجمهورية.
و هو البرنامج الذي تتبناه مجموعة جمعيات، وتعد أبرزها جمعية التنمية الفكرية والبيئية ومؤسسة مصر الخير ولجنة البيئة بنوادي الروتاري.