تصدر اسم الملياردير العالمي محمد حديد، أعلي المؤشرات علي محرك البحث جوجل، وذلك بعد قرار هدم قصره بلوس انجليوس، لذا حرصت بوابة دار المعارف الإخبارية علي إبراز أهم المعلومات عنه والتي جاءت كالتالي:
ولد محمد حديد في مدينة الناصرة الفلسطينية، في السادس من نوفمبر 1948، لأب يعمل مدرسا، ووالدته فهي حفيدة أمير الناصرة شيخ الخليل.
فهو رجل أعمال أمريكي-أردني الجنسية ذو أصول فلسطينية.
هاجر مع عائلته من فلسطين إلى سوريا ثم إلى الولايات المتحدة ليبدأ رحلته الملهمة في مجال العقارات في مؤسسا إمبراطورية من الممتلكات الفخمة من منازل وفنادق أعاد تصميمها وتجديدها برؤيته المترفة.
التحق بجامعة ولاية كارولينا الشمالية، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في كامبريدج.
بدأ مسيرته المهنية في شركة استيراد معدات للشرق الأوسط لكنه واجه العديد من القضايا القانونية بخصوص التزاماته المالية فيما بعد، ليعمل بعدها في شراء السيارات وتعديلها وبيعها في واشنطن.
انتقل بعدها إلى اليونان حيث افتتح نادي ليلي فيها، وبالأرباح التي جناها، بدأ بالاستثمار العقاري، وكانت البداية بتحويل فندق هيوستن إلى فندق ريتز كارلتون، واستثمر في منتجع الريتز كارلتون في ولاية أريزونا الأمريكية في صفقة ربحها مقابل دونالد ترامب.
يعتمد على استراتيجية معينة في شراء الفنادق حيث يعيد تصميمها وتجديدها، ثم يعرضها مجددا في الأسواق للبيع.
فهو الأوليمبي الوحيد الذي مثل الأرد في الأوليمبياد الشتوية إلى الآن.
يحب الفن والرسم، ومهتم بالديكورات والتصاميم، فهو المشرف الرئيسي على كافة التصاميم في مشاريعه.
تزوج مرتين، الأولى من ماري باتلر، وأنجب منها ابنتين هما مارييل و ألانا حديد، وتطلقا عام 1992.
وتزوج للمرة الثانية عام 1994 من عارضة الأزياء يولاندا فان دين حاريك، حيث أنجا بيلا، وجيجي حديد، أشهر عارضات الأزياء الحاليين، وأنور حديد، وتطلقا عام 2000.
وكانت قد بدأت مؤخراً عمليات هدم قصره الضخم المقدرة قيمته بعشرات ملايين الدولارات في Bel Air لوس انجلوس .
وكان حديد قد واجه قبل عامين أمراً يقضي بهدم القصر، بعد أن رفع جيرانه ضده عدد من الدعاوي القضائية، بسبب خطورة قصره على المباني المجاورة له، وحجمه الكبير الغير ملائم للمباني المحيطة به