البنك الدولى: اختفاء شواطئ فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

البنك الدولى: اختفاء شواطئ فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقياشواطئ

مصر21-2-2022 | 10:50

كشف تقرير مهم صادرعن البنك الدولى المسئول، مؤخرا، عن الأخطار الكبيرة التي ستضرب منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بسبب التلوث، مشيرا إلى اختفاء شواطىء ب منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا الأمر الذى يهدد سبل كسب العيش لاسيما الفئات الفقيرة فإن تقلص السواحل يؤدى إلى تضرر السواحل الذى يترتب عليه تضرر مصائد الأسماك وسياحة السواحل وإلحاق الضرر بالانشطة المرتبطة بها.

وقد ركز التقرير الذى جاء تحت عنوان (سماوات صافية وبحار نقية و تلوث الهواء البلاستيك البحرى وتاكل المناطق الساحلية) فى منطقة شمال افريقيا والشرق الأوسط كل هذه العوامل تؤثر تأثيرا سلبيا على الأصول الطبيعية الزرقاءفى المنطقة من هواء نظيف وبحار زرقاء وسواحل نقية مستقرة

وقدم التقرير توصيات بشأن السياسات التى يجب أن تتخذها لحكومات لتحد من اتجاه الأخطار التى تهدد رأسمالها الطبيعى

وفى هذا الصدد قال فريد بلحاج نائب رئيس البنك الدولى لشئون الشرق الأوسط و شمال أفريقيا أن السماء والبحار الملوثة باهظة التكلفة على الصحة وعلى كافة النواحى الاجتماعية والاقتصادية لملايين الناس فى هذه المنطقة التى تعانى من جائحة كورونا مع التلوث الهوائى وأكد فريد على أن هناك فرصة لتغيير مسارها واختيار مسار نمو أكثر خضرة واكثرزرقة وأكثر استدامة كى تقل الانبعاثات ويتراجع

التدهور البيئ باتخاذ آليات التكييف المناخى والاتجاه الاخضر واضاف فريد أن تلوث الهواء فى هذه المناطق أعلى المستويات حيث يصل إلى 10امثال مستوى ملوثات الهواء فى العالم ويتسبب تلوث الهواء

فى وفاة نحو 270 الف حالة سنويا بالإضافة إلى البحار الملوثة بشكل أيضا تأكل السواحل ب منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا الذى يسبب مخاطر متزايدة علما بأن معدل هذا التأكل يعد ثانى اسرع مل

عالميا مما يهدد باختفاءشواطى ء منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا الأمر الذى يؤثر على الفئات الأكثر فقرا وتقلص السواحل يؤدى إلى الحد من سياحة السواحل وكافة الأنشطة المرتبطة بها وويستطرد

فريد بلحاج أن على الحكومات مهمة كبيرة لإنقاذ هذه السواحل من التأكل خاصة المناطق المعرضة بشدة للخطر وتقدم الخطط المتكاملة لإدارة المناطق السياحية واعتماد حلول طبيعية تحد من تآكل هذه

السواحل بما فى ذلك الغطاء النباتي الكثبان الرملية أو العب المرجانية علاوة على الحد من الممارسات التى تؤدى إلى تزايد مشكلة تأكل السواحل يتضمن ذلك حظر فعال للأنشطة التعدينية غير المشروعة

للرمال وإعادة تأهيل السدود لتعوق تدفق الرواسب من الأنهار إلى السواحل

وذكرت ايات سليمان مديرة التنمية المستدامة لمنطقة شمال افريقيا والشرق الأوسط ب البنك الدولى أن الاصول الزرقاء السليمة على محور التجارة والسياحة والصناعة فى هذه المناطق لذلك يجب بذل المزيد

من الجهود لحمايتها وحماية راس المال الطبيعى الحيوى من خلال عدة إصلاحات وضوابط تنظيمية لهذه المناطق

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2