قال الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، اليوم الإثنين، إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، ومن بينهم وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، سيتطرقون في اجتماعهم المرتقب عقده في وقت لاحق، إلى مناقشة كيفية الاستمرار في هيكلة دعم بروكسل لكييف.
وأكد بوريل في تصريحات نشرها عبر موقعه الرسمي - أهمية حشد العديد من الأدوات الدبلوماسية التي يمكن تخيلها من أجل حل الأزمة الأوكرنية، ومن بين ذلك عقد مؤتمرات قمة واجتماعات على مستوى الوزراء، وعلى مستوى القادة، مهما كانت طريقة التحدث والجلوس على الطاولة من أجل تجنب الحرب.
وفي سياق آخر، انتقد بوريل ما وصفه بـ"تزايد" حدة الخطاب "القومي والانفصالي" في البوسنة والهرسك.. مؤكدا أن "مثل هذا الخطاب يهدد الاستقرار وسلامة البلد"، وأنه "سيتعين على وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، في اجتماعهم المرتقب عقده في وقت لاحق، أن يتخذوا قرار بشأن كيفية وقف هذه الديناميكيات السلبية في البوسنة والهرسك وتجنب انهيار البلاد مرة أخرى. وهذا وضع حرج، وسيتعين على الوزراء اتخاذ بعض القرارات بشأنه".
وكان الاتحاد الأوروبى قد أدان الأسبوع الماضي تصويت الجمعية الوطنية لجمهورية صرب البوسنة "صربسكا" لصالح قانون إنشاء مجلس أعلى مستقل للقضاه والمدعين العامين، واصفا التصويت بأنه يعد انتهاكًا غير مقبول للنظام الدستورى والقانونى للبوسنة والهرسك. وأكد أنه إذا تم اعتماد هذا القانون، فسيؤثر ذلك بشدة على حقوق مواطني جمهورية صربسكا، ويزيد من عدم اليقين القانوني وعدم الاستقرار في النظام القضائي للبلاد، ويقوض بشكل خطير المنظور الأوروبي للبوسنة والهرسك.