استعرض اجتماع الدورة السادسة والعشرين للمجلس الوزاري المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، و الاتحاد الأوروبي المنعقد في العاصمة البلجيكية بروكسيل، أواصر العلاقات الوثيقة التي تجمع دول مجلس التعاون ب الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء، كما تم بحث سبل تنمية وتطوير التعاون والشراكة الإستراتيجية الخليجية-الأوروبية، وأطر الارتقاء بها إلى مستويات أوسع وأكثر شمولية.
وقالت وزارة الخارجية الكويتية - في بيان لها مساء اليوم الاثنين - إن الاجتماع ناقش الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها سبل استئناف مفاوضات التجارة الحرة بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي؛ لما تمثله من أهمية لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين الجانبين، بالإضافة إلى بحث مجالات العمل المشترك في إطار التعليم والصحة ومكافحة تغير المناخ و حماية البيئة وتطوير الطاقات المتجددة والأمن السيبراني، كما تم تبادل وجهات النظر حيال القضايا السياسية والأمنية ومكافحة الإرهاب، والتأكيد على حفظ الأمن والسلم واحترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وتنسيق المواقف لخدمة الصالح المشترك.
ترأس الجانب الخليجي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، رئيس الدورة الحالية ل مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وترأس الجانب الأوروبي جوسيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية لدى الاتحاد الأوروبي وشارك في الإجتماع الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الدفاع بالوكالة.