قطعت مؤسسة مصر الخير مسافة طويلة لتصل إلى الأهالي في عمق مصر في الواحات البحرية، حيث استهداف المستحقين هناك، ووزعت المؤسسة، كراتين الموادالغذائية على 3 قرى في الواحات البحرية، هي القصر والحيز والبوطي، وبذلك تكون المؤسسة قد وصلت بالمساعدات إلى المستحقين في الحدود قبل نهاية الموسم الشتوي.
وقال أحمد يوسف، مدير المساعدات المباشرة بمؤسسة مصر الخير، إن المؤسسة استهدفت هذا الأسبوع الوصول بالمساعدات للمستحقين في المناطق الحدودية، وتحديدا الحدود الغربية، حيث توزيع مئات الكراتين في الواحات البحرية خلال الأسبوع الجاري، مشيراً إلى أن الوصول لكل بقعة في مصر، أولوية للمؤسسة.
وأضاف" يوسف"، أن الأسر المستحقة التي تم اختيارها في الواحات البحرية، انطبقت عليها معايير المؤسسة، بالتعاون مع الجمعيات الشريكة الموجودة في محافظة الجيزة، لافتاً إلى أن الجمعيةالشرعية هي الشريكة للمؤسسة في الواحات البحرية، حيث توفر قواعد البيانات للمستفيدين الذين تنطبق عليهم المعايير، سواء الأسر الأولى بالرعاية، أو الأرامل والمطلقات، أو من ليس لهم عائل، وهنا تحصل الأسرة على كرتونة مواد غذائية، وعلبتين لحم وزن العلبة 750 جرام، وزن الكرتونة 11 كيلو بها المواد الغذائية الأساسية كالسكر والمكرونة، والشعرية، وغيرها.
وتابع، أن المؤسسة تسعى لخدمة الجميع، قدر المستطاع، لافتا إلى أن الأسر التي ستحصل على كراتين المواد الغذائية، هي الأسر الأكثر استحقاقا في الواحات البحرية، مشيراً إلى أن المؤسسة تدرس التعاون مع الجمعية الاستهلاكية التابعة لوزارة التموين في الواحات البحرية، بحيث يتم توزيع كوبونات مواد غذائية، يقوم المستحق بصرفها والحصول على احتياجاته الغذائية من الجمعية الاستهلاكية، بسهولة.
وأوضح يوسف، أن المؤسسة توجهت بكراتين المواد الغذائية للواحات البحرية، وليس بالبطاطين أو الألحفة، لأن الدراسة التي قدمتها لها الجمعية الشريكة، أوضحت أن المواد الغذائية هي المواد الضرورية التي يحتاجها المستحقين في الواحات، ومن بعدها المستلزمات الصحية، فالمؤسسة تتحرك وفق الاحتياج، وتقوم بتوفيره.
وقال عاشور حشيش، رئيس وحدة التضامن الاجتماعي، إن ما تقوم به مؤسسة مصر الخير في الواحات البحرية، بشرة خير خاصة وأنها تعرف جيدا متطلبات الأهالي، وتتعاون مع الحكومة، لرفع المعاناة عن المصريين في جميع بقاع الجمهورية، مشيدا بتوجه الجمعيات الأهلية للواحات، وتقديم المساعدات لأبعد الأماكن في الحدود، والتي تعاني نقص الخدمات.
وأعرب حشيش، عن ثقته في مواصلة تقديم مؤسسة مصر الخير المساعدات التي ستتنوع لتشمل العديد من القطاعات، لافتاً إلى أن البداية كانت بالمواد الغذائية، وسيمتد التعاون ليصل لتسقيف الأسقف، وتجهيز العرائس.
وأوضح، أن مؤسسة مصر الخير لا تنتظر أن يطلب منها، بل ترى بعينها وعبر شركائها من الجمعيات الأهلية الصغيرة، وتقدم الخدمات في جميع القطاعات المطلوبة.
وتابع، أن مؤسسة مصر الخير ستتعاون مع الدولة، والجمعيات الشريكة في الواحات البحرية، لتوصيل المساعدات خلال شهر رمضان المبارك.
و قال محمد عشري يوسف، مدير المكتب الفني بالوحدة المحلية بالواحات البحرية، إن الدعم الذي تقدمه اليوم مؤسسة مصر الخير لمركز الواحات البحرية والفئات المستحقة بالقرى، ليس الأول فقد سبق وقدمت المؤسسة العديد من المساعدات للأهالي، وكان تعاون مثمر وبناء، حيث قدمت المؤسسة مساعدات عينية، وكراتين مواد غذائية خلال شهر رمضان الماضي، إلى جانب توزيع البطاطين والألحفة خلال حملة الشتاء في الأعوام الماضية.
وأضاف مدير المكتب الفني بالوحدة المحلية، إن استهداف الفئات المستحقة من قبل مؤسسة مصر الخير، يرفع عن كاهلهم المعاناة في الحصول على الاحتياجات الأساسية، مثل المواد الغذائية، والبطاطين، لافتا إلى أنهم يأملون في مزيد من التعاون في الخدمات الطبية مع مؤسسة مصر الخير.هالي في عمق مصر في الواحات البحرية، حيث استهداف المستحقين هناك. ووزعت مؤسسة مصر الخير، كراتين الموادالغذائية على 3 قرى في الواحات البحرية، هي القصر والحيز والبوطي، وبذلك تكون المؤسسة قد وصلت بالمساعدات إلى المستحقين في الحدود قبل نهاية الموسم الشتوي.
وقال أحمد يوسف، مدير المساعدات المباشرة بمؤسسة مصر الخير، إن المؤسسة استهدفت هذا الأسبوع الوصول بالمساعدات للمستحقين في المناطق الحدودية، وتحديدا الحدود الغربية، حيث توزيع مئات الكراتين في الواحات البحرية خلال الأسبوع الجاري، مشيراً إلى أن الوصول لكل بقعة في مصر، أولوية للمؤسسة.
وأضاف" يوسف"، أن الأسر المستحقة التي تم اختيارها في الواحات البحرية، انطبقت عليها معايير المؤسسة، بالتعاون مع الجمعيات الشريكة الموجودة في محافظة الجيزة، لافتاً إلى أن الجمعيةالشرعية هي الشريكة للمؤسسة في الواحات البحرية، حيث توفر قواعد البيانات للمستفيدين الذين تنطبق عليهم المعايير، سواء الأسر الأولى بالرعاية، أو الأرامل والمطلقات، أو من ليس لهم عائل، وهنا تحصل الأسرة على كرتونة مواد غذائية، وعلبتين لحم وزن العلبة 750 جرام، وزن الكرتونة 11 كيلو بها المواد الغذائية الأساسية كالسكر والمكرونة، والشعرية، وغيرها.
وتابع، أن المؤسسة تسعى لخدمة الجميع، قدر المستطاع، لافتا إلى أن الأسر التي ستحصل على كراتين المواد الغذائية، هي الأسر الأكثر استحقاقا في الواحات البحرية، مشيراً إلى أن المؤسسة تدرس التعاون مع الجمعية الاستهلاكية التابعة لوزارة التموين في الواحات البحرية، بحيث يتم توزيع كوبونات مواد غذائية، يقوم المستحق بصرفها والحصول على احتياجاته الغذائية من الجمعية الاستهلاكية، بسهولة.
وأوضح يوسف، أن المؤسسة توجهت بكراتين المواد الغذائية للواحات البحرية، وليس بالبطاطين أو الألحفة، لأن الدراسة التي قدمتها لها الجمعية الشريكة، أوضحت أن المواد الغذائية هي المواد الضرورية التي يحتاجها المستحقين في الواحات، ومن بعدها المستلزمات الصحية، فالمؤسسة تتحرك وفق الاحتياج، وتقوم بتوفيره.
وقال عاشور حشيش، رئيس وحدة التضامن الاجتماعي، إن ما تقوم به مؤسسة مصر الخير في الواحات البحرية، بشرة خير خاصة وأنها تعرف جيدا متطلبات الأهالي، وتتعاون مع الحكومة، لرفع المعاناة عن المصريين في جميع بقاع الجمهورية، مشيدا بتوجه الجمعيات الأهلية للواحات، وتقديم المساعدات لأبعد الأماكن في الحدود، والتي تعاني نقص الخدمات.
وأعرب حشيش، عن ثقته في مواصلة تقديم مؤسسة مصر الخير المساعدات التي ستتنوع لتشمل العديد من القطاعات، لافتاً إلى أن البداية كانت بالمواد الغذائية، وسيمتد التعاون ليصل لتسقيف الأسقف، وتجهيز العرائس.
وأوضح، أن مؤسسة مصر الخير لا تنتظر أن يطلب منها، بل ترى بعينها وعبر شركائها من الجمعيات الأهلية الصغيرة، وتقدم الخدمات في جميع القطاعات المطلوبة.
وتابع، أن مؤسسة مصر الخير ستتعاون مع الدولة، والجمعيات الشريكة في الواحات البحرية، لتوصيل المساعدات خلال شهر رمضان المبارك.
و قال محمد عشري يوسف، مدير المكتب الفني بالوحدة المحلية بالواحات البحرية، إن الدعم الذي تقدمه اليوم مؤسسة مصر الخير لمركز الواحات البحرية والفئات المستحقة بالقرى، ليس الأول فقد سبق وقدمت المؤسسة العديد من المساعدات للأهالي، وكان تعاون مثمر وبناء، حيث قدمت المؤسسة مساعدات عينية، وكراتين مواد غذائية خلال شهر رمضان الماضي، إلى جانب توزيع البطاطين والألحفة خلال حملة الشتاء في الأعوام الماضية.
وأضاف مدير المكتب الفني بالوحدة المحلية، إن استهداف الفئات المستحقة من قبل مؤسسة مصر الخير، يرفع عن كاهلهم المعاناة في الحصول على الاحتياجات الأساسية، مثل المواد الغذائية، والبطاطين، لافتا إلى أنهم يأملون في مزيد من التعاون في الخدمات الطبية مع مؤسسة مصر الخير.
وقالت عيدية العشري 52 سنة، واحدة من أهالي الواحات البحرية، إن المساعدات التي تصل لهم من مؤسسة مصر الخير، تعينها على مواصلة أعباء الشهر خاصة وأنها أرملة وتعول 4 أبناء.
و أضافت العشري، إنها سعيدة بوصول مؤسسة مصر الخير لهم، وقطعها هذه المسافة الطويلة من القاهرة للوصول إليهم، لافتة إلى أن العديد من الأهالي بالواحات، ظروفهم صعبة ولا يملكون ما يستكملون به الشهر، موضحة أنها تحصل على 360 جنيه معاش فقط، ولا تملك أي دخل أخر، وتعمل على تجهيز بنت لها، إلى جانب تعليم أخواتها الثلاث.