أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، فتح الباب للباحثين الشباب المتميزين والمهتمين بالتعاون البحثي في مختلف التخصصات، للتقدم بطلب الحصول على عضوية الأكاديمية العربية الألمانية للعلوم والإنسانيات، على أن يكون آخر موعد للتقدم هو 10 إبريل القادم.
وأشارت الأكاديمية، في بيان أصدرته، اليوم، إلى أن التقدم سيكون من خلال الموقع الرسمي للأكاديمية، مع العلم أن يكون مقدمو الطلبات تابعين لجامعة أو مؤسسة بحثية ألمانية أو أي بلد عربي، والذين يعملون في جميع مجالات العلوم الطبيعية، العلوم الحيوية، العلوم التقنية، الفنون، والعلوم الاجتماعية والإنسانيات، ومر على حصولهم على الدكتوراه من 3 إلى 10 سنوات.
وأكدت أن ذلك سيتيح فرصا كبيرة لتعميق الحوار العلمي بين مصر وألمانيا بهدف تعزيز التبادل البحثي بين المصريين والألمان من مختلف التخصصات الأكاديمية بمؤسسة بحثية ألمانية أو عربية في وقت مبكر من حياتهم المهنية.
وأوضحت أن الأكاديمية العربية الألمانية للعلوم والإنسانيات تقدم لأعضائها كل وسائل الدعم المالي والإداري لتنفيذ مشروعات مبتكرة متعددة التخصصات في مختلف مجالات البحث والسياسة العلمية والتعليم، حيث يتمتع الأعضاء بحرية تطوير نهج الأفكار والأبحاث في إطار التعاون البحثي العربي الألماني من خلال إعداد الأنشطة الخاصة بها.
يذكر أنه قد تم تنصيب رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الدكتور محمود صقر في عام 2021 رئيسا مشاركا للمجلس الاستشاري الدولي، وهو المجلس الذي يضم نخبة من العلماء والخبراء العرب والألمان وممثلين المؤسسات الأكاديمية الشهيرة دولياً.
وتم الافتتاح الرسمي للمكتب الإقليمي للأكاديمية العربية الألمانية للعلوم بمقر أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عام 2018، وذلك تنفيذاً لمذكرة التفاهم الموقعة من قبل الأكاديميتين بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في برلين في يوليو 2017، بهدف دعم التعاون المصري الألماني في مجال العلوم والتكنولوجيا بين العلماء الشباب في مصر وألمانيا والعالم العربي وبناء القدرات العلمية والأكاديمية، وإرساء المزيد من الشراكات المستدامة لتمهيد السبل لنقل المعرفة ونشر العلم، وفتح آفاق جديدة لتبادل المعرفة بين الشبكات العلمية القائمة وإعداد الأسس للتعاون العلمي المستقبلي.
جدير بالذكر أن الأكاديمية العربية الألمانية للعلوم والإنسانيات تضم حاليًا 60 عضوًا من 19 دولة بالإضافة إلى عدد متزايد من الخريجين، يشاركون في العديد من المشاريع البحثية حول موضوعات مثل الحلول الذكية أو الموفرة للطاقة، والزراعة
المستدامة، وتمكين المرأة، ودور العلوم الإنسانية، والأوبئة والمجتمع، وحماية التراث الثقافي.