تحل اليوم الثلاثاء، ذكرى وفاة الفنانة عقيلة راتب، التى تمكنت من جذب أضواء الكاميرا إليها، فكانت أول من حمل لقب السندريلا، وبعد ذلك أتقنت أدوار الأم، والحماة.
نشأتها ودخولها عالم الفن
ولدت الفنانة عقيلة راتب لأسرة ميسورة الحال، ورغب والدها في أن يلحقها للعمل في نفس مجاله وهو السلك الدبلوماسى، ولكنها أصرت على دخولها لعالم الفن، وغيرت اسمها من كاملة محمد شاكر لعقيلة راتب، وراتب هو اسم شقيقها.
وكانت الفترة الأخيرة من حياتها صعبة، وذلك بعد أن فقدت بصرها فى فيلم "المنحوس" عام 1987.
وأسست فرقة خاصة بها بالاشتراك مع زوجها الفنان حامد مرسي، وهو مطرب وممثل شاركها بطولة عدد من المسرحيات والأفلام، وأطلق عليه كثيرون لقب "بلبل مصر".
أعمالها
قدمت عقيلة راتب، أدوارا مميزة في عدد من الأفلام منها "زقاق المدق ولا تطفئ الشمس وعائلة زيزي"، وغيرها من الأعمال الناجحة.
شاركت فى أكثر من مسرحية منها "مطرب العواطف، وحلمك يا شيخ علام، والزوجة آخر من تعلم، وجمعية كل واشكر".
وفاتها
عاشت وحيدة فترة دامت 12 عاماً دون أن يسأل عنها أحد من الوسط الفني، فعاشت مع ابنتها الوحيدة أميمة، حتى رحلت في مثل هذا اليوم 22 فبراير.