بأمر من بوتين.. تصفية الإرهابيين ولا داعى لاعتقالهم

وكالات

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الانفجار الذى وقع داخل مركز تجارى فى مدينة سانت بطرسبورج هو عمل إرهابى.

وأضاف بوتين إنه أصدر أوامر لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالى بالتعامل فقط فى إطار القانون أثناء القبض على العصابات، لكن فى حال كان هناك تهديد لحياة العملاء والضباط الروس، يجب التعامل بحزم، ولا داعى للقبض عليهم، بل تصفيتهم فى نفس المكان.

وجاء وذلك بعد يوم من انفجار وقع داخل مركز تجارى شمال مدينة سانت بطرسبورج الروسية باستخدام عبوة ناسفة، أدى إلى إصابة 13 شخصا وإجلاء 50 شخصا آخرين من مكان التفجير الذى استخدمت فيه عبوة ناسفة تحتوى على قطع معدنية، تعادل قوتها 200 جرام من مادة "تى إن تى".

من جانبه أوضح الكرملين لماذا اعتبرت السلطات الروسية التفجير في سانت بطرسبورج عملا إرهابيا. وقال الناطق الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأنه "تم استخدام مواد معدنية قاتلة، ولذلك هو عمل إرهابى. ولكن لا يفضل أن صدر تعليقات بهذا الصدد عن الكرملين، بل توجه الأسئلة إلى الزملاء في الأجهزة الأمنية".

وأوضح  بيسكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين على اتصال دائم بالأجهزة الأمنية بشأن التحقيق في التفجير. وقال إن "هذه الظاهرة يجب محاربتها بلا هوادة، وينبغي توحيد جهود كافة دول العالم لمكافحتها".

وأضاف بأنه في بعض الأحيان يتسنى توحيد الجهود، في إشارة إلى إحباط عمل إرهابى فى سانت بطرسبورج فى وقت سابق، بعد تلقى إشارة من الأجهزة الأمنية الأمريكية.

وأوضح بأن الكرملين لا يعتبر تفجير بطرسبورج الأخير نتيجة لإهمال الأجهزة الأمنية. كما رفض الطرح بأن بطرسبورج أصبحت أكثر عرضة للهجمات الإرهابية، مشيرا إلى أن "الإرهاب يمثل خطرا على أى مدينة فى العالم".

وتعليقا على تصريح الرئيس بوتين بأنه وجه تعليمات لرئيس جهاز الأمن الفيدرالى الروسي بالتعامل مع الإرهابيين وفقا للقانون أثناء اعتقالهم، وتصفيتهم بنفس مكانهم في حال كانوا يمثلون خطرا على حياة عناصر الأجهزة الأمنية، أوضح بيسكوف أن "الحديث يدور عمن يخطط لتنفيذ هجمات إرهابية على أراضى بلادنا".