قال الدكتور عبد الحكيم الطحاوي أستاذ العلاقات الدولية, ان العلاقت المصرية الكويتة ليست وليدة اللحظة الحالية فهي قديمة، فقد جاءت بعثة من المدرسة المباركية عام 1942، وهي اول مدرسة انشئت في الكويت على يد الشيخ مبارك الصباح عام 1915، ولكنها ليست البعثة الاولى فتسبقها عدد من البعثات حيث كان يوجد تبادل تجاري بين البلدين , وفي الفترة الاخيرة يوجد بعثات فرادى للتعليم في مصر.
كما أكد "الطحاوي" على أن مصر ساندت الكويت في الحصول على الاستقلال وهي من أوائل الدول التي اعترفت باستقلالها. ومضيفا أن العلاقات الثقافية سبقت العلاقات السياسية، جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية عبر " اكسترا نيوز".
وأضاف "عبد الحكيم" أن ذلك يختلف عما يحدث الان بين الدولتين، فالرئيس السيسي وضع الاسس الحقيقة للعلاقات المصرية الخاريجية في هذة الفترة ، كما استعادت مصر مكانتها ليس مع الكويت فقط بل على النطاق الأقليمي والدولي كما ان قيادة الرئيس لربط العلاقات بين الدول يعد انطلاقة نحو الشراكة مع الدول ، حيث تعد الكويت من الدول الاساسية في دول الخريج فالتعامل معها ومع مصر هو مفتاح الخليج العربي بالكامل.
واشار عبد الحكيم إلى أن تقليد حكام الكويت للرئيس السيسي بقلادة المبارك الكبير يعد احتراما للرئيس و للقادة المصرية ولشخصيتة الفريدة.
كما ان الكويت كانت تساند مصر في ثورة 30 يونيو و وقفت بجانب مصر، فالزيارات المتبادلة بين الدولتين تدعم القضايا الكثيرة كقضايا اقتصادية وغيرها.
وكذلك في النطاق الاقليمي الذي يربط مصر و الكويت فهي تدعم قضايا كثيرة وعلى راسها الملف النووي الايراني الذي يقلق الكويت ومنطقة الخليج ف مصر بقيادة الرئيس السيس دائما حريصة على طمأنة اهل الخليج الذي يعد امانها جزء من امان مصر.