في إطار التعاون الدائم والمستمر بين الدولتين الشقيقتين مصر والسعودية، البريد المصري يوقع اتفاقية تعاون مع نظيرة السعودي تهدف الي تفعيل خدمة الحوالات المالية البريدية بين البريد المصري والبريد السعودي عبر مكاتب البريد المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية.
وقع البروتوكول عبده علوان نائب رئيس مجلس إدارة البريد المصري لشئون المناطق والمهندس ريان الشريف نائب رئيس مؤسسة البريد السعودي للمبيعات والتسويق بحضور الدكتور شريف فاروق رئيس مجلس إدارة البريد المصري.
قال الدكتور شريف فاروق رئيس مجلس إدارة البريد المصري: إن الاتفاقية التي تم توقيعها اليوم مع البريد السعودي تؤكد علي عمق العلاقات التي تربط بين مصر والسعودية وتميزها علي كافة المستويات وتأتي تتويجًا للجهود المبذولة بين الطرفين لدعم أوجه التعاون المنشود عقب سلسلة من الاجتماعات والمباحثات والزيارات المتبادلة بين الجانبين خلال الفترة الماضية، والتى تمت عن طريق وفود رفيعة المستوى من أجل دفع العلاقات وتعزيز سبل التعاون بين البلدين،
حيث أثمرت تلك المباحثات عن توقيع اتفاقية ثنائية تهدف الي تقديم خدمة الحوالات المالية البريدية الإلكترونية بين البريد المصري والبريد السعودي عبر النظام العالمي للاتحاد البريدى، بما يضمن تقديم خدمات مالية متميزة لجميع المصريين المقيمين بالمملكة العربية السعودية والمقدر عددهم الي ما يقرب من 3 مليون مصري، حيث إن هذه الخدمة الجديدة ستمكنهم من إرسال حوالاتهم المالية إلى ذويهم في مصر بكل سهولة ويسر، وذلك عبر إيداعها بمنافذ البريد السعودي البالغ عددها اكثر من ٤٠٠ فرع، بالإضافة الي فروع شبكة الي جانب قنوات شركة رسالة الرقمية، التي تغطى جميع أنحاء المملكة ، ومن ثم قيام ذويهم في مصر باستقبال هذه الحوالات بشكل لحظي عبر منافذ البريد المصري التى يتجاوز عددها 4200 مكتب بريد منتشرة في جميع أنحاء الجمهورية.
ومن جانبه رحب المهندس آنف أبانمي رئيس مؤسسة البريد السعودي بتعزيز سبل التعاون المشترك بين البريد السعودي و البريد المصري متمنيًا استمرار التعاون بما يساهم في تقديم خدمات متميزة لعملاء البريد بالدولتين ، كما أشاد المهندس آنف رئيس البريد السعودي بما توصل إليه البريد المصري من تطور في البنية التحتية والتكنولوجية وتطوير منظومة الخدمات المقدمة للعملاء
على غرار المتاحف، أشرقت واجهة كلية التجارة جامعة القاهرة في مشهد خطف الأنظار وأثار الإعجاب على مواقع التواصل الإجتماعي. حيث قامت كلية التجارة جامعة القاهرة بإحداث نقلة نوعية في جهودها لإعادة إحياء المبنى الرئيسي للكلية باعتباره المبنى الأثري العريق. ففي الشهور الماضية، صرح عميد الكلية ا.د.جمال شحاتة ببدء أعمال التطوير والتي شملت الحفاظ على واجهة المبنى المميزة، وإزالة كافة التشوهات التي لحقت به، والعمل على تطوير محيطه بأسلوب يتناسب مع الطابع العام للصرح العلمي الكبير، وأيضاً إعادة عزل وتدعيم سقف المبنى الذي عان من الأمطار والإهمال على مر عقود. ترمي هذه الجهود لتحسين صورة المبنى البصرية وتعظيم شخصيته المعمارية. واليوم، قامت الكلية بوضع اللمسات قبل النهائية على المبنى من خلال إضاءة واجهاته المختلفة ليلاً بأسلوب يظهر عناصر المبنى المميز وطابعه المعماري المتفرد، وأصالته، ويضفي على ساحة الكلية ليلاً بعداً جمالياً جذاباً.
الجدير بالذكر أن كلية التجارة جامعة القاهرة تقوم بمبادرة ذاتية للتطوير والتجديد في شتى الاتجاهات بسواعد رجالها الشرفاء ومنها تجديد المباني والمدرجات والبنية التحتية الخاصة بالكلية. بدأت هذه المبادرة على يد الاستاذ الدكتور جمال شحاتة عميد الكلية إيماناً منه بضرورة التطوير والتجديد المستمر وحباً منه لكيان العظماء وكيان البناء.