تلقى الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا حوق قضية التفرقة بين الغيبة والنميمة وهل تشتمل الفضفضة عليهما..حيث قالت السائلة: هل إذا حدثت مشكلة معي وحكيتها لوالدتي على سبيل الفضفضة هل تعتبر غيبة أو نميمة؟
وقال الوردانى: "لو كنت تفضفضي حتى تعبري عن غضبك ومساوئ ما تتحدثين عنه فهذا يكون غيبة ونميمة، أما لو كنتِ تتحدثِ مع أحد حتى يكون وسيط ويصلح بينكما فلا حرج من ذلك".
وأشار الورداني، إلى أنه بدلاً من الفضفضة و الغيبة والنميمة عن الأخر اذهبي لمن يستطيع الإصلاح بينك وبين الأخر، بدلا من الفضفضة والخوض فى أعراض الأخرين دون أى فائدة، والأفضل من كل هذا أن يذهب الإنسان إلى المولى عز وجل ويشكو إليه بثه وحزنه.
وتابع: من أهم مزالق الغيبة والنميمة فلسفة الفضفضة، قائلاً: “ الفضفضة هى من جعلت الناس تفضفض حتى على السوشيال ميديا وأصبحت الفضائح للركب، وحتى تكون الفضفضة حقيقة وبشكل صحيح أفضفض لمن يصلح أو لمتخصص لو كان حصلى اضطراب نفسي أو أفضفض الى الله وهذا هو الأحسن والأفضل، لكن أفضفض لحد وأعيب فيه”.