شهدت محافظة بورسعيد، اليوم الخميس، سقوط أمطار متوسطة على معظم أحياء وشوارع المحافظة، وذلك بشكل مفاجئ، بعد حالة من الاستقرار والأجواء التي شهدتها المحافظة خلال الأيام الماضية.
شهدت محافظة بورسعيد انخفاضًا كبيرًا في درجات الحرارة بالتزامن مع سقوط الأمطار، وتزايدت حدة الرياح بشكل كبير، في ظل أجواء شتوية قاسية وحالة من الطقس السيئ.
وارتدي المواطنون غطاء الرأس والملابس الشتوية لحماية أنفسهم من السقوط الكثيف للأمطار، واحتمي الأهالي أسفل العمارات السكنية والأسقف، وذلك لحين انخفاض حدة سقوط الأمطار ليتمكنوا من الوصول إلى منازلهم.
وحرصت السيارات علي السير بسرعات منخفضة، وذلك حتى لا تتعرض حياتهم للخطر بسبب تزحلق السيارات، وكذلك حرصًا على حياة المارة والطلاب المتواجدين في شوارع المحافظة، وذلك وسط حالة من الحذر من مخاطر الطقس غير المستقر.
وكانت محافظة بورسعيد قد شهدت منذ الساعات الأولي من الصباح غيابًا لأشعة الشمس، وظهرت السحب الكثيفة في سماء المحافظة، وانخفضت درجة الحرارة، حتى سقطت الأمطار الكثيفة.
ودفعت محافظة بورسعيد بسيارات كسح المياة والسيارات الفاكيوم أمام دواوين الأحياء، وتواجد عمال الأحياء في الشوارع، وذلك لسرعة السيطرة على مياه الأمطار، ومنع تواجدها في الشوارع، لعدم الثأثير على حركة السيارات والمواطنين.
وأعلنت محافظة بورسعيد رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة موجة الطقس غير المستقر، وذلك من خلال متابعة غرفة الطوارئ والأزمات للآثار الناجمة عن سقوط الأمطار وسرعة التعامل مع الأزمات.
وفي شأن آخر أعلن اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، عن استمرار أعمال تطوير ليلًا ونهارًا بشارع النصر، حيث تمت أعمال الرصف بالطبقة السطحية لميدان شارع النصر مع شارع أسوان، وجار أعمال الرصف بالطبقة الأسفلتية الرابطة لشارع النصر بداية من أسوان حتى نهضة مصر، وذلك بالتنسيق مع حي المناخ والعرب وجميع المرافق، والأعمال تتم تحت إشراف مديرية الطرق والنقل.
وأكد محافظ بورسعيد أنه يتم تطوير العديد من الطرق بمختلف الأحياء بالتوازي تماشيا مع الطفرة التنموية والخدمية التي تشهدها محافظة بورسعيد، لافتًا إلى أن أعمال تطوير الطرق تهدف لتيسير الحركة المرورية وفتح الشوارع أمام حركة السيارات والمواطنين، والحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي للمحافظة.