أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية، سلسلة لقاءات تعريفية عن محاور عمل وحدة الدعم المعنوى لمقدمى الخدمة بالهيئة وفروعها ومنشآتها الصحية المختلفة بمحافظات منظومة التأمين الصحى الشامل، مشيرة إلى انطلاقها بداية من محافظة بورسعيد أولى محافظات تطبيق المنظومة.
وأشارت هيئة الرعاية الصحية، إلى أن هذه اللقاءات التعريفية تستهدف مديرى الفروع والإدارات والمستشفيات ومراكز ووحدات طب الأسرة والعاملين بفروع ومنشآت هيئة الرعاية الصحية فى محافظات تشغيل منظومة التأمين الصحى الشامل "بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية".
وأضافت، أن اللقاءات تسلط الضوء على محورين أساسيين، الأول يتضمن دور الوحدة لدعم مقدمى الخدمة فيما يتعلق بتقديم الخدمات "التأمينية، التكافلية، الترفيهية، تعزيز العلاقات الإنسانية"، وكذلك موقف إشهار وتأسيس الكيانات التى توفر المظلة المالية والقانونية لتوفير تلك الخدمات بشكل متكامل واحترافي، كما يتم استعراض نتائج استطلاع الرأى الذى أعدته الوحدة خلال الفترة السابقة لقياس الرأى حول خدمات "الإقامة، التغذية، الأمان الوظيفى، ساعات العمل والعبء الوظيفى".
واستكملت، أن المحور الثانى للقاءات يتمثل فى عرض دور الوحدة فيما يتعلق بآلية عمل نظام تلقى شكاوى مقدمى الخدمة بالهيئة وفروعها ومنشآتها الصحية المختلفة بالمحافظات سالفة الذكر، والتى تتناول دورة الشكوى بدءً من تسجيلها وخطوات المعالجة لحلها، وصولًا إلى تحليلها وإصدار مؤشرات وتقارير بها، كما يتم تسليط الضوء على دور الوحدة فيما يتعلق بتكريم شهداء المنظومة بشكل عام وبشكل خاص شهداء العاملين جراء الإصابة بفيروس كورونا.
وعرض محاور العمل خلال اللقاء التعريفى الأول بمحافظة بورسعيد، محمد توفيق، نائب مدير وحدة الدعم المعنوى للخدمات بالمقر الرئيسى للهيئة، إبراهيم الحصرى، نائب مدير وحدة الدعم المعنوى للتواصل والدعم، وبحضور الدكتور مصطفى شعبان، مدير فرع الهيئة ببورسعيد، الدكتورة رضوى إمام، مدير وحدة الدعم المعنوى بالهيئة، ومديرى الإدارات والمنشآت الصحية التابعة للهيئة ببورسعيد.
وعقد اللقاء بالتنسيق مع الدكتورة إيمان السنونسى، مدير وحدة الدعم المعنوى بفرع بورسعيد، الدكتورة رضوى عبدالله، نائب مدير وحدة الدعم المعنوى للخدمات ببورسعيد، الدكتورة إيمان البحراوى، نائب مدير وحدة الدعم المعنوى للتواصل ببورسعيد.
ولفتت الهيئة، إلى أن هذه اللقاءات تأتى فى إطار اهتمام الهيئة بزيادة معدلات رضاء العاملين ومقدمى الخدمة، وما لذلك من انعكاسه الإيجابى على معدلات رضاء المنتفع ومتلقى الخدمة، وذلك من خلال استحداث آليات جديدة لتلقى شكاوى مقدمى الخدمة والعمل على حلها إضافة إلى تقديم حزم خدمات مختلفة تسهم فى تحسين بيئة العمل لهم، وبالتالى يضمن حصول المواطنين على الخدمات بكل سهولة ويُسر، وبأعلى درجات الجودة العالمية.