أكد السفير كريستيان برجر رئيس وفد الاتحاد الاوروبي بالقاهرة، أهمية دور الأفلام في تنمية المجتمعات ونشر الوعي.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده السفير الأوروبي، اليوم الجمعة، مع الشباب المشاركين في ورش عمل السينما المقامة في إطار مهرجان أسوان الدولي السادس للمرأة للاستماع لمقترحاتهم.
وشدد برجر، على حرص الاتحاد الأوروبي، على التواجد الدائم في مهرجان أسوان للمرأة ودعمه نظرًا لدور الفن والثقافة في توحيد البشر.
وأضاف أن مصر تعد ثاني دولة في العالم، في صناعة السينما والأفلام، حيث كان ثاني فيلم قد تم إنتاجه على مستوى العالم هو مصري، لافتًا إلى أن الأفلام كان لها تأثير على التنمية الاجتماعية ولمست كل القضايا الكبرى للإنسانية.
وقال : "لا نستطيع التقليل من شأن تأثير الأفلام على المجتمعات بداية من الشاشة الكبيرة وهي السينما حتى ما وصلنا إليه الآن من التحول الإلكتروني والرقمي والمنصات لكن تظل شاشة السينما لها دورها وتأثيرها الفعال".
وأشار إلى أن حجم مشاركة المرأة في المهرجان بلغ 75% من المشاركين في ورش العمل، متمنيًا للشباب كل التوفيق في مجالاتهم في الإخراج والتصوير والمونتاج، قائلاً : "اتطلع أن أرى أفلامًا عظيمة من شباب مصري عظيم" .
من جانبهم، طالب الشباب المشاركون في اللقاء الاتحاد الأوروبي، بتوفير المزيد من الدعم من خلال الأجهزة المتطورة والمنح التدريبية لمواصلة الابتكار والعمل في القطاع السينمائي في المستقبل.
كما دعوا الى إنشاء مركز أو أكاديمية للسينما في أسوان تكون نواة لصناعة السينما في جنوب الصعيد.
ووعد السفير، في رده على أسئلتهم، بالتواصل مع الجهات المعنية والشخصيات ورجال الأعمال المهتمين بصناعة السينما لتدشين كيان يحمل صفة أكاديمية؛ لضمان استمرارية تأهيل شباب السينمائيين في أسوان.