قال الدكتور محمود عبدالغفار أستاذ الأدب الحديث والمقارن بكلية الأداب في جامعة القاهرة، إن الضلع الأساسي في جماعة أبوللو هو أحمد زكي أبو شادي، وجمع عددا من القمم الشعرية مثل إبراهيم ناجي و علي محمود طه وحافظ إبراهيم وأحمد شوقي وأحمد محرم.
وأضاف عبدالغفار خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة CBC، أن الجماعة انفتحت على شعراء من الوطن العربي، وعندما طُبعت هذه المجلة لم تُدرس في المدارس المدرسية، لكن وزارة التعليم العراقية كانت تشتري كل أعدادها وتُقرأ على كل طلاب المدارس في المرحلة الثانوية آنذاك وبالتالي كان لها تأثيرا هائلا في مسير الاتجاه الرومانسي.
وتابع، أن هناك عدة أهداف أساسية هي السمو بالشعر العربي وتوجيه جهود الشعراء توجيها شريفا وترك الصراعات النقدية جانبا، كما أن المدرسة كانت مدركة أن الشعراء والمبدعين في حاجة إلى التكسب لأنهم بشر ولهم التزامات ولا يمكن أن يكون الوقوف على باب الحاكم لمدحه والحصول على دنانير هو كل شيء في الحياة، وبالتالي استهدفت الجماعة الارتقاء بمستوى الشعراء نفسيا وأدبيا واجتماعيا وصيانة كرامتهم، ودعم جهات التجديد بشكل عام.