قال عبدالله السناوي، الكاتب الصحفي الكبير، إنه عندما كان يهاجم أعداء الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل كانوا يردون عليه، «كان بيقولي تستاهل، وكان بيقولي أنت لما بتدافع عني مش بتدافع عني فعلا ولكن بتدافع عن قناعاتك أنت، لأن المسألة بتكون متعلقة بالأفكار والتصورات مش عنه هو كشخص، وبالنسبة لعبدالناصر فكان مع مشروعه القائم على العدالة الاجتماعية والوحدة العربية و التحرر الوطني ومجمل السياسات التي تبناها عبدالناصر، وغير مستعد تبرير الأخطاء التي ارتكبت في عصره، ومش صحيح أن الناصرية في طريقها للقفول».
وأضاف «السناوي»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، والذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أن ما يعنيه حاليا والأجيال الجديدة والمستقبل هو قيادة تلك التجربة لتطوير مشروع الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وتجديدة وعدم تكرار أية أخطاء قد ارتكبت من قبل.
وعن الكاتب الراحل ياسر رزق، أوضح: «أنا مش مستوعب كفاية أنه قد رحل لأني كنت بشوفه شبه يوميا، وفي أخر لقاء اتفقنا على أن أراه يوم الخميس بعد يوم وفاته لمشاهدة مباراة مصر والكاميرون ثم سيذهب إلى المستشفي لإجراء عملية القسطرة، ولكن أعتقد أنه مات بالإرهاق، لأن البروفيسور الفرنساوي اللي تابع حالة السرطان اللي عنده قاله هنعمل إجراءات احترازية ونكون أنهينا ملف السرطان».
وفند: «هو عمل عملية قسطرة مش عملية قلب مفتوح خطيرة، وعمل كتابه وكان مشغول بيه ونظم احتفالية قبل وفاته بأيام في دار الأوبرا وطلع في أكثر من فضائية، وأظن أنه مات بالإرهاق لأنه أجل عملية القسطرة حتى فاجئه قدرة ومصيره يوم الأربعاء، وكان هيجيلي يوم الخميس نتفرج على المطش ويروح على المستشفي يعمل العملية».