قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن هناك أشخاصا يريدون ما يطلبه المستمعون وأن تملى علينا أجندات أمريكا و أوروبا وأن نرضخ ونقول سمعنا وأطعنا.
وأضاف أحمد كريمة خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد «لا.. نحن نقف على ثغور الإسلام الفكرية والعلمية لندافع عن الدين لأنها أمانة سيسأل الله عليها الأنبياء ثم العلماء».
وتابع أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أنه من أنكر معجزة الإسراء وهو يعلم ويتعمد مرتد، موضحا أن المرتد يستتاب ويرفع أمره للقضاء وفقط.
وأردف أحمد كريمة «أتحدى يجيبوا دليل ورقي أو مسموع، إن إحنا قولنا إهدار دم أحد، لأن الأزهر ليس جهة تكفير، وعندما طلب من الأزهر تكفير الدواعش لم يصدر هذا حتى لا نفتح هذا الباب وهذا أمر حميد يحسب للإمام الأكبر أحمد الطيب».
وبين أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، « الأزهر قال اختلفوا مع الدعواش زي ما انتوا عايزين لكن منقدرش نفتح باب التكفير، لأنه هيكفروا النهارده الدواعش وبعد كدا يجي واحد يقولك عايزين نكفر الشيعة، يبقى الأمة تفتت وانفرط عقدها».