قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن مصر تمر بحقيبتين الأولى تشدد ومغالاة في حكم يزعم أنه منسوب إلى الدين كما كان في جماعة الإخوان أو انفلات وفوضى كما يسعى إليه العلمانيون لتحقيقه فيما غابت الوسطية.
وتابع كريمة خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، أن إسلام بحيري وإبراهيم عيسى وسيد القمني، نوال السعداوي يعملون على الإساءة إلى النظام الحالي لأنهم بغبائهم يخدمون فكر جماعة الإخوان فقد يظهر أحد ويقول هل لو بقيت جماعة الإخوان هل كان يتجرأ هؤلاء على الهجوم على الدين الإسلامي.
وتابع الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الفترة الحالية شهدت ظهور طفيليات من العلمانيين للتشكيك في الدين وثابته.
وأكد الدكتور أحمد كريمة أنه طبقا للدستور ينص في المادة السابعة أن الأزهر الشريف وحده المختص بالشئون الدينية، موضحا أن في الديانات اليهودية والمسيحية يتم لا يفتي إلا الرتب الدينية مثل الحاخام أو الأنبا والبطريرك والبابا في تلك الديانات ولكن في الدين الإسلامي هناك «لبن سمك تمر هندي».
واستطرد أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أنه احترام الأديان لا يجب أن يفتي أحد غير المتخصصين، وتساءل : «لماذا اللعب في ثوابت وقطعيات ومسلمات الدين».