اطفال القمر أو متلازمة جفاف الجلد المصطبغ يعانون من حساسية مفرطة من الأشعة فوق البنفسجية سواء القادمة من الشمس أو من أنواع معينة من الاضاءات فمن هو الطفل القمري تحديدا وماهي تلك الحالة التي جعلتهم يكتسبون هذا الاسم
يقول الدكتور محمد السملاوى استشاري الامراض الجلديه والتجميل والليزر وعضو الجمعية الأوربية للامراض الجلديه ان هناك حساسية شديدة لهذا
الطفل اتجاة أشعة الشمس فلا يتحرك إلا في فترة المساء لانهم يجب أن يتجنبوا تماما التعرض للشمس أو التعرض لأي شئ ينتج عن الأشعة فوق البنفسجية
حيث خروجهم يتسبب لهم حروقا ومضاعفات
كما أضاف د. السملاوى أن أي إضاءة للطفل القمرى مثل انواع اللمبات البيضاء اوالشاشات مثل الليد والكمبيوتر كل هذا بسبب لهم التهابات شديدة
كما أشار د . السملاوى أن تم اكتشاف هذا المرض سنة ١٨٧٠ ويعرف علميا باسم زيرو درما بيجما وهو مرض وراثي نادر يضعف المناعة لدى المصاب وتظهر إثارة علي الجلد فيعاني من جفاف وتفرح في الجلد خاصه الأجزاء المعرضة للشمس
كما يشير د. السملاوى أن يظهر في الطفولة وليس في سن النضوج ولا يوجد حتي الآن علاج لهذا المرض ولكن يجب تجنب أشعة الشمس مع الترطيب بشكل دائم لان لا يوجد علاج نهائي لمثل هذه الحالات لأنها تكون خلل في الجلد ويكون العلاج وقائي فهو مرض نادر حالة لكل 250 الف شخص
كما أضاف د. السملاوى أن المرض له بعض المضاعفات مثل التأثير علي السمع عند الاطفال ومشاكل في الابصارومشاكل في الاعصاب حيث تودى الي تلف بعض خلايا المخ وتكون أعمارهم لا تتجاوز15 عاما
وينصح د. السملاوى ان رغم أن الطفل القمري هو مرضة مزمن لا دواء معروف له حتي الآن أن هناك بعض النصائح وهى تجنب الخروج نهارا وإذا اضطر المصاب الخروج نهارا يجب علية استخدام الكريمات والمرطبات واستعمال واقي شمس بانتظام وعدم اهمالة
والحرص على تزويد نوافذ المنزل بستاير تحمى من أشعة الشمس وبذلك الطفل القمرى يقي نفسة من بعض المضاعفات