بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مع نظيرته الكندية ميلاني جولي ونظيره الكوري الجنوبي تشونج إيوي يونج
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وتفاصيل إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن عن عقوبات إضافية وقيود جديدة على ما يمكن تصديره إلى روسيا.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان اليوم السبت، أن بلينكن أعرب عن تقديره للتنسيق الكندي الوثيق بشأن الاستجابة القوية للعقوبات والدعم القاطع لأوكرانيا، كما أعرب عن تقديره لإدانة كوريا الجنوبية للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ودعمها لجهود ضمان استقرار أسواق النفط والطاقة.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت الليلة الماضية، فرض عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزير الخارجية سيرجي لافروف، ووزير الدفاع سيرجي شويجو، ورئيس أركان العامة للقوات المسلحة فاليري جيراسيموف، على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وفي سياق متصل، بحثت نائبة وزير الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان، هاتفيا اليوم، مع وزيرة الخارجية السويسرية ليفيا ليو، ونائب وزير الخارجية المجري ليفانتي ماجيار، ونائب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ميرسيا جيوانا، والأمين العام لجهاز العمل الخارجي في الاتحاد الأوروبي ستيفانو سانينو،
ونائب وزير الخارجية البولندي مارسين برزيداكز، الذي يمثل الرئاسة الحالية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومستشارة مكتب الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا أليسون هارت، تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأكدت المباحثات الهاتفية الدعم الكامل لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، داعية روسيا إلى الوقف الفوري للعملية العسكرية وسحب قواتها ومتابعة الدبلوماسية لتجنب المزيد من التصعيد.