قالت د. حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، إنه بعد ارتداد العديد من الأسواق العالمية لأغلى مقلصة انخفاضات المؤشرات في ذروة الأزمة في جلسة الخميس الماضي فإنه من المتوقع أن تستجيب البورصة المصرية للارتفاعات، ولكنها ارتفاعات قد يستغلها المتعاملين العالقين للخروج بأقل قدر ممكن من الخسائر.
وأضافت "رمسيس" في تصريحات خاصة لـ"دار المعارف"، أنه عليى الرغم من تدني الأسعار ووجود سيولة مع المؤسسات إلا أن عدم استقرار الأوضاع سيكون الحائل دون بناء ثقة قوية وضخ استثمارات.
وأكدت خبيرة أسواق المال، أنه إذا تم الحديث عن هدنة لتمهيد دخول الحل الدبلوماسي، ستتأثر البورصة المصرية، وسيكون الوتيرة الأكبر للارتفاعات من نصيب المؤشر الرئيسي، والذي انخفض أكثر من 5% خلال جلسات الأسبوع الماضي.
وأوضحت أن المؤشرات الفرعية فقد ترتفع ولكن ارتفاع محسوب، ثم تعود وتسعر الأزمة الداخلية في البورصة، والتي تتعلق بانخفاص السيولة، والمشاكل الإدارية المعوقة علي عودة تدفقات استثمارات الأفراد الداعم الأكبر لارتفاعات المؤشرات الفرعية.