لم يرد به نص قرآني صريح أو حديث شريف، حتى ولو كان هذا الصيام من باب الاحتفال بذكرى الإسراء المعراج ولكن يتساءل الناس عن حكم صيام ليلة الإسراء والمعراج، استغلالًا لبركة هذا اليوم العظيم في فعل أمر جليل كالصيام.
ومع ذلك لا مانع شرعًا من صيام ليلة الإسراء والمعراج تطوعًا، استدلالًا بما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم: (من صام يومًا تطوعًا في سبيل الله، بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفًا)، كما يستحب إحياء ليلة الإسراء والمعراج بالعبادات والطاعات والتي من أبرزها الصيام، كما أن إطعام الفقراء والمحتاجين والتصدق عليهم في هذا ليلة الإسراء والمعراج له فضل كبير فهو من باب السعي على قضاء حوائج الناس، وكذلك كثرة الذكر والتسبيح والاستغفار.
كما أنه لم يرد أن صيام ليلة الإسراء والمعراج من السنن، على الرغم من أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان حريصًا على الصيام في شهر رجب لما له من فضل كبير.