دعا رياضيون من أوكرانيا، ودول أخرى، اللجنة الأولمبية الدولية، إلى تعليق عضوية روسيا و روسيا البيضاء، وحظر مشاركة الرياضيين من البلدين في الفعاليات المختلفة على الفور.
قالت وزارة الصحة الأوكرانية: "352 مدنياً، بينهم 14 طفلاً، قتلوا منذ الغزو الروسي للبلاد الأسبوع الماضي".
وتصف روسيا أفعالها في أوكرانيا بأنها عملية عسكرية خاصة، تقول إنها لا تهدف لاحتلال الأراضي، ولكن لتدمير القدرات العسكرية لجارتها الجنوبية، والقبض على من تعتبرهم قوميين خطرين.
وقال الرياضيون في رسالة مفتوحة إلى توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، ورئيس اللجنة البارالمبية الدولية، أندرو بارسونز: "الغزو الروسي لأوكرانيا، بدعم من روسيا البيضاء، هو خرق واضح للمواثيق الأولمبية، وانتهاك يجب مواجهته بعقوبات شديدة".
وقالت الرسالة التي أصدرتها حركة الرياضيين العالمية، والتي تهدف إلى تمكين الرياضيين، إن الرياضيين الأوكرانيين وعائلاتهم في البلاد في "خطر جسيم"، وكان من الصعب التحدث إليهم لأنهم كانوا في الملاجئ.
وأضافت: "رفض اتخاذ إجراء سريع وتعليق عمل اللجان الأولمبية الوطنية في روسيا و روسيا البيضاء من شأنه أن يبعث برسالة خاطئة".
وجاء في الرسالة: "عدم اتخاذ إجراءات سيبعث رسالة إلى كل رياضي في العالم، بأنك فضلت مصالح روسيا و روسيا البيضاء على مصالح الرياضيين، بصمتك وإرثك تحددها أفعالك".
وحظيت الرسالة بتأييد واسع النطاق، بما في ذلك من عداءة الماراثون البريطانية السابقة باولا رادكليف، وبطلة اختراق الضاحية في منافسات التزلج السابقة الكندية بيكي سكوت.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إن على الاتحادات الرياضية الدولية إما نقل أو إلغاء الأحداث الرياضية المخطط لها حاليا في روسيا أو روسيا البيضاء، بينما قال المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية إنه لا ينبغي رفع العلمين الوطنيين ل روسيا و روسيا البيضاء في الأحداث الرياضية الدولية.